ادرجت مقولة إنما أشكوبثي وحزني إلى الله، ضمن اروع القصص التي وردت في القراءن الكريم في سورة يوسف عليه السلام، حينما اخبر سيدنا يعقوب عليه السلام ان بنيامين قد احتجر في جمهورية مصر العربية وتخلف اخاه بدلا عنه، فهنا لم ييأس، حيث اشتدت الكربات والماسي والابتلاءات والتعنيف، وهي قصة شهيرة تكسبنا القوة والصبر علي الابتلاء والدعاء والتقرب الي الله سبحانه وتعالي، خير لنا من الوقوع في الهلاك، لعله الله يحدث بعد ذلك امرا، وهنا نشارك واياكم القائل انما اشكو بثي وحزني الي الله، تابعونا حصريا من اجل الحصول علي من القائل إنما أشكوبثي وحزني إلى الله، كونوا بالقرب.
محتويات
من القائل إنما أشكوبثي وحزني إلى الله
القائل هنا هو سيدنا يعقوب عليه السلام لابنائه، في رسالة قد وجهها لهم يقول فيها اليكم عني، دعوني، فاني اشعر بالامل وحسن الظن بالله والتفاؤل الذي يعتلي قلبي، حيث ان المسلم دائما يشكو همه وحزنه وما يحمله في صدره من هموم ومشاكل دنيوية الي الله وحده سبحانه وتعالي، لا الي البشر.