الخصوصية لكل واحدٍ منا هي من الأمور التي يحرص عليها، فلا يحب أحداً منا أن يطلع الآخرون على تفاصيل حياته والأمور الخاصة به من رسائل ومكالمات قد يُجريها عبر الهاتف المحمول الخاص به، كونها تخصه وحده وقد يكون فيها أشياء خاصة وأسرار تضر به في حالة تسريبها للآخرين، وفي ظل إنتشار الهواتف المحمولة التي تضم الكثير من تطبيقات التراسل والتواصل يتساءل الكثير مِنا هل المخابرات تشوف رسايلنا، أو أي جهة أمنية أخرى يُمكن لها الوصول إلى المحتوى الخاص بنا والإطلاع عليه، من أجل توخي الحذر وأخذ المزيد من التدابير في حالة كون هذا الأمر مُتاح ومُمكن، ووفقاً لما لدينا من معلومات سوف نُجيب على سؤال هل المخابرات تشوف رسايلنا في جالة كونها متاحة أم غير متاحة.
محتويات
هل يمكن المخابرات تشوف رسايلنا
شركات المحمول هي الجهة الوحيدة التي يُمكن لها الإطلاع على خصوصيات المستفيدين مِنها، ولا توافق على منح الجهات الأمنية الحق في التنصت على المشتركين إلا في حالة حصولها على إذن من النيابة العامة بالسماح للأجهزة في اختراق خصوصيات المواطنين، وهي التي تمنح في كون المسألة خطيرة وتتطلب مراقبة جهة أو شخص ما، أو في حالة حدوث جريمة قتل فيتم الحصول على قائمة بآخر مكالمات ورسائل القتيل في سبيل الوصول إلى الجهة القاتلة، ويتم الموافقة على هذه الإجراءات في كافة الدول كونها تخدم الصالح العام.
بينما التنصت بشكل دائم ومستمر فهو أمر مستحيل وصعب إلا في حالة توفر أجهزة تشويش يتم إعدادها بغية إختراق المكالمات التي تم إجراؤها في منطقة جغرافية مُعينة وهي الأخرى الدول لا توافق عليها إلا في سياق الحفاظ على الأمن العام، وليس لمجرد الدخول على خصوصيات الآخرين دون هدف منها.