القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث هناك الكثير من الأسماء التي أطلقت على القرآن الكريم، والتي جميعها كانت تحمل معنى الكتاب الكريم الذي أنزله الله تعالى على رسوله وعلى المسلمين، ولهذا هناك مصطلح يطلق على القرآن الكريم، ويتداوله الكثير من الأشخاص، وهو المصحف الشريف، حيث يبحث الكثيرين من الأشخاص عن صاحب التسمية هذه على القرآن الكريم، والذي سنتعرف عليه في مقالنا “اول من سمى القران مصحف”، حيث أن هذا المصطلح انطلق منذ وقت بعيد على القرآن الكريم.
محتويات
سطور حول القرآن الكريم
يعتبر القرآن الكريم هو كل ما أنزله الله عز وجل على رسوله محمد صلى الل عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، حيث احتوى هذا اللوح المحفوظ على الكثير من السور القرآنية التي لكل سورة قرآنية في هذا الكتاب قصة مختلفة عن الاخرى، كما أن هذا الكتاب سرد الكثير من المواقف والأحداث التي حصلت في قديم الزمان، والتي ستحصل أيضاً في الأزمنة والأوقات القريبة القادمة، كما أن القرآن الكريم يعتبر مصدر أساسي من مصادر التشريع الإسلامية، والذي يعتبر المشروع الوحيد في الدول الإسلامية والعربية، كما أن الله عز وجل رصد الاجر والثواب الكبيرين لمن يقوم بتلاوة او تصفح هذه السور القرآنية، والآيات الشريفة التي احتوى عليها القرآن الكريم.
صاحب مصطلح المصحف
يعتبر الصحابي أبو بكر الصديق هو أول من اطلق مصطلح المصحف الشريف على القرآن الكريم، حيث أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق حرص بشكل كبير على أن يتم جمع المصحف خوفاً عليه من المساس من أيدي المشركين والكفار، ومع تزايد وتيرة المعارك والغزوات بين المسلمين والمشركين، كان كل ما يجول في خاطره هو حماية المصحف الشريف، لأنه كلام الله عز وجل، وأصل الدعوة الإسلامية، لهذا استعان بالكثير من الصحابة من أجل جمع وحفظ هذا القرآن الكريم، والذي سبق وأن أطلق عليه مسمى المصحف الشريف، والذي يتم تداوله حتى يومنا هذا.
يدخل هذا السؤال في الكثير من المسابقات الإسلامية، حيث أن الكثير من الأشخاص يجهلون أصل مصطلح المصحف الشريف، والذي يطلق على القرآن الكريم في الوقت الحالي، حيث أن الصحابي أبو بكر الصديق هو أول من أطلق لقب المصحف الشريف على القرآن الكريم، وهذا ما تعرفنا عليه في مقالنا “اول من سمى القران مصحف”.