اسماء الملكين عن اليمين والشمال، هناك العديد من الأسئلة التي تمر في المسابقات والتي تعتبر أسئلة عامة وسهلة للكثير من الأشخاص وخاصة التي تتعلق بالثقافة العربية أو الثقافة الدينية، سؤال أسماء الملكين عن اليمين والشمال هو إحدى الأسئلة التي تمر بالعديد في المسابقات وبرامج الفوازير والتي تعمل على تثقيف الناس واكساب الأشخاص المعلومات باختلاف أنواعها، كما تحث هذه الأسئلة على جعل الشخص دائم البحث والتنقيب عن المعلومات واكتساب قاموس معرفي يضم الكثير من الأمور.
محتويات
اسماء الملكين عن اليمين والشمال
اسماء الملكين اللذين يكونان عن اليمين والشمال لكل إنسان هما: رقيب وعتيد.
وكلمة رقيب وعتيد يقول البعض بانهما وصفان للملائكة الذين وُكل لهم كتابة أعمال ابن ادم من خير أو شر، ويُقال بأن الملك الذي عن اليمين صفته رقيب وعتيد، والملك عن الشمال صفته أنه رقيب وعتيد، فقد قال تعالى:” وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ . إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ . مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ.
وفي هذا الشأن نذكر عدة آراء للعلماء رحمهم الله:
- يقول الإمام القرطبي رحمه الله: في الرقيب ثلاثة أوجه :
- أحدها: أنه المتتبع للأمور .
- الثاني: أنه الحافظ ، قاله السدي .
- الثالث: أنه الشاهد ، قاله الضحاك .
وفي العتيد وجهان :
- أحدهما : أنه الحاضر الذي لا يغيب .
- الثاني : أنه الحافظ المُعَد ، إما للحفظ ، وإما للشهادة.
- يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :”( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ ) يعني : الملكين اللذين يكتبان عمل الإنسان ، ( عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ) أي : مترصد . ( مَا يَلْفِظُ ) أي : ابن آدم ( مِنْ قَوْلٍ ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )”.
- يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :” ( رقيب ) مراقب ليلاً ونهاراً ، لا ينفك عن الإنسان،( عتيد ) حاضر ، لا يمكن أن يغيب ويوكل غيره ، فهو قاعد مراقب حاضر ، لا يفوته شيء”، والقول بأن أحد الملكين اسمه رقيب ، والآخر اسمه عتيد : فهو مخالف لظاهر الآية الكريمة.