أحد الأسئلة التي يتكرر طرحها في بناء الشخصية وإستخلاص طريقة تعامل الأفراد مع ما يعترضهم من مُشكلات وصعوبات، وهي التي تُسهم في صقل الشخصية الخاصة بهم سؤال فكّر في أحد المواقف الصعبة التي واجهتها. هل كان بإمكان النظرة الإيجابية أن تُغيّر طريقة تجاوبك معها؟ إن كان الأمر كذلك، فكيف، فكافة المواقف التي نتعرض لها وبها صعوبات ومُشكلات وننجح في التغلب عليها هي بالتأكيد تجارب شخصية نكتسبها ونتعلم منها وتعود علينا بالنفع، ويعتمد حل المشكلات على ما نتحلى به من قُدرات وإمكانيات بالتحمل والصبر والبحث عن حلول إبداعية تُساهم في التغلب على المشكلات الخاصة بِنا، ولهذا نجيب على سؤال فكّر في أحد المواقف الصعبة التي واجهتها. هل كان بإمكان النظرة الإيجابية أن تُغيّر طريقة تجاوبك معها؟ إن كان الأمر كذلك، فكيف الذي تكرر طرحه في عدد من المواقع في الآونة الأخيرة.
محتويات
هل كان بإمكان النظرة الإيجابية أن تُغيّر طريقة تجاوبك معها
وفقاً لفهمنا لمباديء علم النفس والتكوينة الشخصية الخاصة بنا فإننا تحصلنا على حل سؤال فكّر في أحد المواقف الصعبة التي واجهتها. هل كان بإمكان النظرة الإيجابية أن تُغيّر طريقة تجاوبك معها؟ إن كان الأمر كذلك، فكيف وهو :
النظرة الإيجابية للحياة بشكل عام والأمور على إختلافها بخيرها وشرها لها مردود كبير في قدرتنا على تجاوز الصعوبات، لأننا نكون على يقين بأن هُناك بارقة أمل وإشراقة تنتظرنا في الأيام القادِمة فالعقل البشري يقوم بالتعامل مع الأمور من حوله بناءً على ما يتولد لديه من أفكار وتجارب خاضها في حياته ونظرته لها سواء كانت بالإيجاب أو السلب.
فالنظرة بعين التشاؤم واليأس للأمور تجعل العقل يستسلم ويقف عاجزاً عن التفكير بصورة سليمة وهُنا تتفاقم المشكلات وتبقى الصعوبات على حالها، بينما النظرة الإيجابية تجعلنا أكثر إنفتاحاً على العالم من حولنا ونظرتنا ملأى بالامل والنجاح والتفاؤل على قدرة تجاوز هذه الصعوبات.