سمات شعر محمود سامي البارودي

اشتهر الشاعر المعاصر محمود سامي البارودي من خلال استخدامه للحكمة في شعره، وهو أحد الشعراء المهمين في الحقبة الزمنية التي عاش فيها، وهو قد تربى في أسرة قريبة من الحياة العسكرية، وقد تأثر الشاعر بحبه للوطن بشكل كبير، وكما إن بعض أشعاره التي كتبتها كانت تحكي عن الوطن وحبهُ للوطن، وكما إن للشاعر محمود سامي البارودي العديد من السمات الرائع، وسوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال المقدم لكم، ونحيطكم علماً بأن موقعنا يقدم لكم كل ما هو جديد وحصري من المواضيع المهمة و الاخبار المهمة ونتمنى منكم متابعتنا بكل من جديد لدينا.

الشاعر محمود سامي البارودي

الشاعر محمود سامي البارودي
الشاعر محمود سامي البارودي

ولد الشاعر محمود سامي البارودي في عام 1839 في شهر أكتوبر في يوم السادس، وهو شاعر مصري ولد في أسرة مؤثرة لها صلة بأمور الحكم في دولة مصر، وقد نشأ طموحا حتى يترأس العديد المناصب المهمة وبعد أن التحق بالسلك العسكري، وقد ثقف نفسه بالاطلاع على التراث العربي ولا سيما في الأدب والشعر، وهو يعتبر أول من كتب مقدمة لديوان شعري في العصر الحديث، وقد تأثر شعر البارودي بالنهضة الأدبية في العصر الحديث والتي أظهرت الاختلافات بين القديم والجديد، واتصف شعر محمود سامي البارودي بالعديد من السمات والتي سوف نذكرها لكم في الفقرة التالية.

سمات شعر محمود سامي البارودي

سمات شعر محمود سامي البارودي
سمات شعر محمود سامي البارودي
  • المشاركة في الحياة السياسية: هيَّأت له تجارب حية من واقع الحياة العملية، وأمدته قدرة على الوصف الدقيق، وتقدير الأشياء. وكانت سبباً من أسباب شعره السياسي، ولجوئه إلى الشعر الهجائي.
  • الرجوع إلى التراث العربي، والعكوف على دراسته: هيأ له محاكاة القدماء وتقليدهم، وأن يصوغ الشعر على طرائقهم، وينسجه على غرارهم، ومجاراتهم أو بذِّهم في ديباجته التعبيرية وأغراضه المعنوية، ومنحه قوة النسج وجزالة اللفظ، وغذت ملكته الشعرية، فتدفق يعبر ـ داخل الإطار الشعري القديم وفي أسلوبه وصياغته ـ تجاربه الشعرية، ومواقفه الانفعالية، بطلاقة وصدق.
  • المشاركة في الحياة السياسية: هيَّأت له تجارب حية من واقع الحياة العملية، وأمدته قدرة على الوصف الدقيق، وتقدير الأشياء. وكانت سبباً من أسباب شعره السياسي، ولجوئه إلى الشعر الهجائي.
  • النفي: هيأ له الاحتكاك ببيئة جديدة، وصفها في شعره، وهيأ له ما عاناه من أذىً وما تكبده من فراق الأحبة، تجربة شعرية قاسية لوَّن شعره بالأسى والشجن وفاضت نفسه إزاءها بعمق العاطفة وصدق المشاعر.
  • المشاركة في المعارك الحربية: فهي التي هيأت له التجربة الشعرية الثرة بخوض غمارها، وما أصابه حيالها من توتر وانفعال عنيف ومشاعر مضطربة في احوالها المختلفة، وهي التي أمدت شعره بطابع الرجولة والفروسية، وهي سر تدفقه حماسة واعتداداً.
  • الوضع الاجتماعي: الذي أمده بالمنصب والجاه، ووفر له أسباب الحياة الرغيدة، وكان مصدراً لفخره بنفسه، واعتزازه بمكانته وبأسرته.
Scroll to Top