تعتبر هذه القصة من أقدم القصص التي حدثت في المملكة العربية السعودية والتي سطرت العديد من الملاحم والهزة الكبير في العالم الاسلامي الذي هب من أجل المحاولة للسيطرة على مُجريات الأحداث التي تدور حولها القصة، وتعد من أكثر القصص التي شكلّت نقطة كبيرة في التحول بتاريخ المملكة العربية السعودي الذي استمر الحصار وقتها لمدة اسبوعين ولكن انتصرت عليها بالإرادة القوية والعزيمة التي يمتلكها الشعب السعودي، وقد شكلّت نموذجًا في المشهد الكبير الذي انتقل إلى الحقبة السياسية الجديدة التي اتبعتها السياسيات الحاكمة في البلاد من اجل تخطي عواقب الحصار الذي فرض على مكة المكرمة، وسنقدم لكم بشكل مُختصر قصة احتلال الحرم المكي.
محتويات
قصة جهيمان العتيبي الحقيقة
جهيمان العتيبي يعد من أكثر الشخصيات التي ساعدت في عملية السيطرة على الحرم المكي وكان قائد علمية الاستيلاء، وحيثُ حاول السيطرة على الحرم المكي العمل على ابعاد المصلين، وتخلت الكثير من القوات من أجل الحماية بشكل كبير لهم ولكنها فشلت بشكل كبير في ذلك الامر، وقد تم العمل على إلقاء القبض علهم وحكمهم بالإعدام وكان جهيمان العتيبي من ضمن الأشخاص الذين حُكم عليهم بالإعدام.
احتلال الحرم المكي الحقيقية
في عام 1979 وقع عدد من الأشخاص بقيادة جهيمان العتيبي مُعلنًا خروج المسيح الدجال والمهدي المنتظر وهذا ما ذاع الخوف في قلوب عدد كبير من المصلين وقتها، وقد طلب منهم بصوت عالي من أجل مُبايعته على أنه الخليفة والمهدي المنتظر للمسلمين، وقد تدخل العديد من القوات السعودية من أجل اخراجهم وطمأنت قلوب المسلمين، وقد قتل عدد من الحراس المسلحين التابعين للمملكة وكانت هذه عبارة عن محاولة من أجل الانقلاب على الأسرة الملكية الحاكمة من قبل جيهمان ورجاله، ولكن فشلت بعد الإعلان عن بدء العلمية العسكرية من أجل الحفاظ على سلامة الحرم المكي والكعبة المشرفة وقبلة المسلمين، وأصدر العديد من العلماء الفتوى الصحيحة بذلك من أجل المقدسات الإسلامية.