قصة جيبسي روز

حدث قصة في عام 2015 في ولاية ميسوري، وقد أثارت القصة الصدمة لدي جميع سكان الولاية، وكانت القصة تدور حول مقتل السيدة “كلاودينا دي دي بلانشارد” وقد قتلت طعناً بالسكين، وهي امرأة معروفة لدي سكات الولاية والسكان المحليين، وهي أم لطيفة وحنونة وترعى ابتنها المعاقة والتي تبلغ من العمر 17 عاماً، وهي تعاني من ضمور في العضلات وسرطان في الدم، وكما لديها العديد من الأمراض الأخرى التي جعلتها حبيسة كرسي متحرك، وقد انتشر خبر بعد مقتل السيدة “كلاودينا دي دي بلانشارد” وكان من قتلها هي ابنتها المعاقة وصديقها وقد ألقي القبض عليهما، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على قصة جيبسي روز

قصة جيبسي روز

قصة جيبسي روز
قصة جيبسي روز

يحكى أنه، كانت هناك طفلة، اسمها جيبسي، تزوجت أمها من أبيها، في يوم من الأيام، وكانت تعاني من مرض نفسي خطير ، أجبرها على التعامل مع من هم تحت رعايتها ، بطريقة فيها رعاية ، تفوق الحد الطبيعي ، بطريقة مبالغ فيها .

كانت الأم تدعى دي دي، وقد أنجبت جيبسي بعد زواجها بفترة قصيرة، وانفصلت عن زوجها فيما بعد، وبعد محاولات عدة من قبل دي دي في الرجوع إلى زوجها، إلا أنه قد أبى، فانتقلت دي دي مع ابنتها، لتعيش في بيت أبويها، وذات يوم ، وجيسي تبلغ من العمر ، سبع سنوات ، تعرقلت الطفلة ، وهي تقود دراجة جدها ، فإذا بها قد وقعت ، وأصيبت إصابة عادية بعض الشيء .

إلا أن دي دي، لم تعتبرها إصابة عادية، بل ادعت أنها إصابة بالغة، ولا بد أن تكون قعيدة على كرسي متحرك، دون أن تقوم منه أبدًا ، الأمر الذي تسبب في تعجب من حولها ، ورغم محاولاتهم الجاهدة في إقناعها ، إلا أنها لم تتقبل ، ولم تصدق إلا ما قالته .

ليس هذا فقط، ولكن دي، صممت في فترة من حياة جيسبي، أن تقوم بحلق شعر ابنتها بالكامل ، حتى تكون مثل مرضى السرطان ، الذين يتساقط شعرهم ، من جراء إصابتهم بذلك المرض الخطير ، كانت تلك الأم لا تستمع إلى رغبة ابنتها في أي شيء ، إذ كانت ترغمها على فعل أشياء بإصرار ، حتى وإن كلفها ذلك ضرب ابنتها ، وإهانتها .

كبرت جيبسي، وكلما كانت ترغب في التحرك، كانت تنهرها أمها، وتصمم أنها لا ينبغي إلا أن تكون على كرسي متحرك، وذات يوم، أصاب المدينة التي كانوا يسكنون فيها إعصار مدمر، فأخذت دي دي ابنتها، ورحلت إلى مدينة كبرى، وادعت أن ابنتها قعيدة ، وقد غرق بيتهم ، وجميع الوثائق ، من شهادة الميلاد ، والشهادات الصحية لجيبسي ، قد غرقت بسبب الإعصار .

اجتمع أهل المدينة، وقد أعدوا منزلًا مخصصًا للأم، وابنتها القعيدة، وبنوا لها في البيت، سلم مناسب للكراسي المتحركة، لمساعدة جيبسي على الحركة، أخذت جيبسي تمل من حياتها، وأثناء تصفحها على مواقع التواصل الاجتماعي، في يوم من الأيام، تعرفت على شاب، يقارب سنها، فأخذت تحادثه بشكل يومي، دون علم والدتها.

وذات يوم، استدعت جيبسي صديقها إلى المنزل، بعدما اطمأنت أن والدتها قد نامت، وطلبت منه قتل والدتها، حتى تتخلص منها، ومن سطوها، وسيطرتها، التي جردتها من الحياة، وبالفعل طلب منها أن تختبئ، وتغلق آذانها، حتى لا تسمع عويل أمها، وطعنها عدة طعنات متتالية.

هرب الصديقان، وأخذوا معهما جميع الأموال الموجودة في البيت، وذهبوا بعيدًا، وكتبوا على الصفحة الشخصية لها أنها قد ماتت، فهرع الأهل والجيران إليها، ليجدوها غريقة في دمائها، وقبض على القاتلين، إلا أن التقارير التي تم تسليمها، والتي تفيد بتصرفات دي دي الجائرة، قد تسببت في تخفيف العقوبة عليها ، بدلًا من الإعدام ، إلى عشر سنوات فقط .

وخلال فترة سجن جيبسي، صرحت بأنها تشعر بحرية، لم تجدها وأمها على قيد الحياة.

Scroll to Top