تصدّر اسم الداعية الإسلامي الدكتور ذاكر نايك في الأيام القليلة الماضية أغلب محركات البحث وأصبح حديث مواقع التواصل الإجتماعي على الفيس بوك أو اليوتيوب أو تويتر، وجاءت تلك الضجة التي حدثت حول الداعية الإسلامية ذاكر نايك بسبب قيام السلطات الهندية بإصدار مذكرة اعتقال في حق الداعية الإسلامي المشهور فخرج محبين ومتابعين الشيخ الداعية ذاكر نايك على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى مواقع الإنترنت وقاموا بإطلاق هاشتاقات وعبارات تندد بهذا القرار الجائر بحق الداعية الشيخ ذاكر نايك وعبارات تدعم الداعية وكان من أهم تلك الوسوم التي تم إطلاقها في فيس بوك وتويتر #ذاكر_نايك_ليس_إرهابي.
محتويات
من هو ذاكر نايك
هو داعية إسلامي هندي كان في بداية حياته يعمل طبيب ثم بعد ذلك توجه إلى ميادين الدعوة الإسلامية فاتخذ الشيخ الداعية الراحل أحمد ديدات قدوة له وبدأ باستلهام اسلوبه والسير على نهجه في المناظرات، وأصبح في وقتنا الحالي من أهم وأبرز الدعاة الإسلاميين الموجودين على الساحة انتشرت محاضراته على الإنترنت بشكل واسع فكانت سبباً في دخول آلاف الأشخاص في الإسلام، وُلد الشيخ ذاكر عبد الكريم نايك يوم الثامن عشر من شهر أكتوبر عام 1956 في الهند في مدينة مومباي، حصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة مومباي في الهند وفي عام 1993 قرر نايك التفرغ للدعوة الإسلامية.
محطات فاصلة في حياة ذاكر نايك
كانت هناك العديد من المحطات التي حدثت في حياة الداعية الإسلامية ذاكر نايك وكان من أهمها عام 1993 كما ذكرنا في السابق أن الشيخ تفرغ للدعوة الإسلامية ونذكر في نقاط سريعة أهم النقاط الأخرى التي حدثت في حياة ذاكر نايك:
- في الأول من إبريل عام 2001 كانت المناظرة الأشهر ضد وليام كامبل في شيكاغوا الأمريكية وكانت بعنوان ” القرآن والإنجيل في ضوء العلم”.
- احتل ذاكر نايك المرتبة الثانية والثمانين في قائمة ” المئة هندي الأكثر قوة” وذلك عن جريدة إنديان إكسبرس في عددها الثاني والعشرون.
- الحصول على المرتبة العاشرة في “10 معلمين روحيين” وكان الداعية ذاكر نايك المسلم الوحيد المتواجد في القائمة.
- نال جائزة الملك قيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2015م.
لماذا تريد الهند اعتقال ذاكر نايك
وجهت السلطات الهندية لائحة اتهام ضد ذاكر نايك تتهمه فيها الداعية الإسلامي بعدة تهم وكان من أبرز ما تم طرحه من تلك القضايا أنه متورط في مسائل غسيل أموال، والكسب غير المشروع من خلال مؤسسات دينية يديرها الداعية ذاكر نايك وقدمت مذكرة للإنتربول بتلك القضايا المذكورة، في شهر أغسطس وجهت له السلطات الهندية تهمة أخرى جاءت فحواها كالتالي أن الشيخ ذاكر نايك يعمل على نشرر العداوة بين الأديان المختلفة وقيامه بنشاطات تهدد الأمن العام، مما استدعى قيام الشرطة الجنائية بإصدار مذكرة اعتقال بحق الداعية الهندي في يوم الخامس عشر من مايو عام 2017 وجاء ذلك بعد تقدم السلطات الهندية بطلب رسمي واصدار مذكرة اعتقال حمراء تناشد فيها الانتربول باعتقال الداعية ذاكر نايك في أي بلد وتسليمه للسلطات الهندية.
ردود الأفعال الرسمية والشعبية على اعتقال ذاكر نايك
بعد طلب الهند اعتقال الداعية ذاكر نايك وتقديم لائحة اتهام ضده، ظهرت أصوات كثيرة جداً في الشارع العربي والإسلامي تُندد بالإجراءات التي اتخذتها السلطات الهندية بحق ذاكر نايك حيث يرى المجتمع الإسلامي أن ذاكر نايك ليس إرهابي وأن مثل هذه التهم لا تهدف سوى شن الحرب على الإسلام وعلماء المسلمين، والتهم تهدف لمعاقبة الشيخ ذاكر نايك بسبب إسلام الكثير من الناس حول العالم على يده والذي قدم جهود كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، كما خرج علماء المسلمين بتصريحات قالوا فيها أن الداعية الإسلامي ذاك نايك ليس إرهابياً وطالبوا دول العالم الإسلامي بالوقوف إلى جانبه ومساندته، وعلى المستوى الرسمي تم إصدار قرار من المملكة العربية السعودية عن لسان الملك سلمان بن عبد العزيز يقضي القرار بمنح الداعية الإسلامي ذاكر نايك الجنسية السعودية لحمايته من الشرطة الدولية “الإنتربول”.
ردة فعل ذاكر نايك حول مذكرة اعتقاله
قال الداعية ذاكر نايك الذي يعيش في الوقت الحالي في السعودية في تصريحات له أنه لا يعلم السبب وراء تقديم السلطات الهندية اتهامات في حقه وقال أيضاً أن كل ما ذُكِر في حقه محض افتراء وكذب وزيف وفي تصريخ آخر أكد الداعية ذاكر نايك أن أسلوبه في الدعوة لم ولن يتغير منذ 25 عاماً.