قصة وسيم الغامدي، الطفل السعودي الذي تم اقامة حد القصاص عليه، ونظرا للاهتمام الواسع على قصة هذا الطفل وسيم الغامدي ووسط مطالبات كبيرة للعفو عن هذا الطفل على مواقع التواصل الاجتماعي الا انه تم اقامة القصاص عليه، واعتبر الكثير من النشطاء ان هذا ظلم وقع على الطفل، الامر الذي جعل البعض يريد التعرف على قصة وسيم الغامدي، والتي قمنا بالبحث عنها في العديد من المواقع الرسمية للتعرف على تفاصيلها الكاملة التي سوف نضعها بين ايديكم في هذا المقال في موقع الشارع، حيث هناك الكثير من البحث عن هذه المعلومات الخاصة بقصة وسيم الغامدي التي اصبحت ذات اهمية كبيرة بالنسبة للكثير من المهتمين في السعودية والوطن العربية، وقد استطعنا الحصول على تفاصيل هذه القصة من احد الاشخاص الثقات الذي رواها لنا، لذلك سوف ننشر لكم الان عبر موقع الشارع قصة وسيم الغامدي.
محتويات
قصة وسيم الغامدي
أحداث قصه هذا البطل الغامدي بدأت قصه هذا الفتى من أيام الطفولة حيث كان يسكن في مدينه خميس مشيط في حي ( شباع) وكان يسكن في هذا الحي احد ذئاب الارض ويدعى فهد بن عبيد بن برغش قام هذا الشاب بقتل كل جميل في الفتى وسيم— لقد كانو وللاسف جيران وكان والد وسيم كثير الصدقات على عائلة بن برغش ثم توفي وعمر وسيم 11 سنه لكن فهد بن برغش كان كان يتحرش بوسيم وهو عمره تسعه سنوات ووسيم طفل يتيم الاب وحيد يعيش مع أمه وأخواته متزوجات والقيام بتصويروسيم وخداعه وذلك اللوطي عمره 34 سنه شارب خمر ولم يجد وسيم من يكون له عون وسند له لأنه يتيم وقد قام بالشكوى عدة مرات لمركز شرطة خميس مشيط وهم يشهدون بذلك لكن للاسف لم يكن لهم دور ايجابي في قضية وسيم وتركو هذا الطفل يتعذب لم يجد من ينصفه وقام المدعو فهد بلحاق وسيم والقيام بمضاايقته في كل مناسبه وكل وقت وكل مكان كان وسيم يشتكي منه حتى حين يريد اداء الصلاه كان يجد هذا الذئب يلاحقه في كل مكان وقد توعد ان يفضح وسيم بالصور او ان يسرق اخواته واستمر الوضع كما هو ووسيم لاينام ولايهدأ له بال بسبب هذا المجرم الذي باع دينه ودنياه لأجل أمور تافههولكن المضايقات استمرت وفي المره الثالثه اجتمع عليه المقتول مع آخرين وبفضل الله تمكن من الهرب منهم حتى أن والدته قالت لنا إن ابنها دخل البيت وهو حافي القدمين ويقسم على الإنتقام وصبر وسيم على ذلك حتى اصبح عمره 16 سنه وكان فهد يطالب وسيم بمالغ ماليه حتى لا يقوم بنشر صور وسيم وهو يفتعل به الفاحشه كان وسيم بالفعل وسيما جدا كما كان هو اسمه ما كان لوسيم إلا اللجوء لقتل هذا الذئب وذلك للدفاع عن أغلى ما على النفس وهو الشرف قام وسيم بأخذ مسدس زوج أخته وذلك دون علم احد وذهب إلى احد حدائق الخميس و ملاقاة الذئب فهد وقد كا نفهد في حالة سكر وقام وسيم بطلق رصاصه واحده أدت بحياة الذئب فهد وكان هذا مايستحقه من عقاب سواء في الدنيا او الآخره وقد بالغ الناس في الحديث بأن وسيم قد اقتلع عينا القتيل وشوه جثته لكن والله يشهد على ماأقول ان وسيم لم يفعل ذلك ابدا وسيم طفل لايستطيع ذبح دجاجه حتى عندما قتل فهد ورجع وسيم إلى البيت وهو في كامل الراحة و السعادة وذلك على لسان والدته وذهب للشرطه مسرعا وقام بتسليم نفسه وقال بنفسه انه يشعر الآن بالراحه لأنه اراح نفسه واراح غيره ممن كانو ضحية ذلك الشاب كن وسيم وهو صغير يخاف جدا من فهد ويشكي لأمه لايستطيع الذهاب للصلاه بالمسجد خوفا من فهد لايستطيع الخروج لأي مكان خوفا من فهد لماذا كل هذا الأجرام؟؟؟ ثم قبضت الشرطه على وسيم وقام أهل وسيم وجماعه بتدخل لمحاوله طلب العفو من ابن برغش وهو والد فهد وتقديم 10 ملاين ريال لمحاوله التنازل ولكن دون جدوى رغم محاولات كل الشيوخ والدعاه والامراء وايضا دون جدوى ومكث وسيم في السجن بضع سنين تقريبا ست سنوات وقبل سنتين كان سيتم القصاصوعمر وسيم حينها20 سنه وذلك قبل شهر رمضان وأحزننا الخبر وتعبنا كثيرا ثم فجر ذلك اليوم ارسلت والدة وسيم للملك برقيه تطلب تأجيل الحكم عل وعسى القلوب القاسيه قد تلين وقد يبدل الله من حال الى حال والله لقد فرحنا جميعا لتأجيل الحكم ودخلت والدته واخواته واقاربه السجن فرحا بتأجيل الحكم والله ان بكائهم قد أحزن القلوب لكن وسيم كان صابرا قويا وطلب منهم الصبر والحمدلله كل السنوات التي مكثها وسيم في السجن حفظ فيها القرآن وكان اماما في المسجد بالسجن ويصوم دائما وفي احد ليالي رمضان وبالتحديد في العشر الأواخر رأى وسيم رؤيا في المنام رأى ان المقتو لفهد وهو على نار ويصرخ ويقول له سامحني انا من اجبرك على قتلي وكلما ارادت تلك النار أن تخمد نفخت عليها امرأهعجوزه فأشتدت ويصرخ فهد ويطلب منها عدم نفخ النار فطلب وسيم من الشيوخ تفسير حلمه والكل قال ان المرأه التي تنفخ النار هي والدة المقتول تعذب ابنها وهي تمنع الورثه من التنازل وقد قامو الشيوخ بأستدعاء اهل القتيل واخبروهم بالرؤيا ولكنهم رفضو ايضا التنازل وقامو بالاستهزاء بأننا نستعطفهم حتى تحن قلوبهم ومضت السنين ووسيم داخل القبضان لايزوره وللاسف سواء والدته واخواته وابناء احد اعمامه اما عمه الثاني وابناؤه للأسف نسيوه ولم يكن لهم أي دور ايجابي مع ابن عمتهم ولم يحضرو حتى القصاص وفي يوم الثلاثاء الموافق8-8-1428 21-8-2007 تم اعلان ان القصاص سيكون فجر يوم الخميس آآآآآآآآآآآآآآآه كانت صدمه كبيره لنا جميعا والله لقد ناشدنا كل الشيوخ والقبائل وقبيلة شهران وهم ماقصروا بالعفو ولكن دون جدوى والله عن نفسي لقد أرسلت رسائل جوال لكل الدعاه والشيوخ للمساهمه معنا في العفو عن وسيم لماذا يقتل وهو كان يدافع عن شرفه؟ لماذا يقتل وهو كان صغير السن؟ لماذا ؟ وسيم بالسجن كان عنده الضغط والسكر وكان يتمنى القصاص او العفو ولا ان يبقى هكذا في السجن سنين طويله دون ان يعرف مصيره ومرت تلك الايام الثلاث منذ ان تم اعلان القصاص ونحن ندعو الله ان يفرج همنا والله اننا لم نأكل ولم نشرب ولم يهدألنا بال في انتظار تلك اللحظه هل سيتم العفو ام ان وسيم سيموت ؟ هل تلك القلوب القاسيه التي انكرت الجيره والصداقه ستبقى كما هي ام ستلين؟ كنا نقول يارب يارب كن مع اهله في هذا المصاب ..يارب اسالك ان تربط على فؤاد والدته كما ربطت على فؤاد ام موسى..يارب هون عليها ماتعانيه اليوم..يارب اسكن دمعتها وهدئ روعها فلا احد يشعر بعذاب الام حين يمرض ابنها فكيف بها وقد تعذبت كل هذه السنين وفي يوم الاربعاء ليلة الخميس كان الجميع ينتظر فجر الخميس وماسيكون فيه في تلك الليله الكل كلم وسيم على جواله اوقات يفتح الجوال واوقات يقفله واقات يكلم أخواته وأصدقاءه ثم يعود يغلق جواله كان يقول لبعض اصدقاءه (وينكم عني من زمان؟ ست سنوات في السجن مازرتوني؟) حسبي الله ونعم الوكيل نحن لانندم الا في اللحظات الأخيره في تلك الليله الأخيره دعى وسيم بدعاء وذكر فيه كل اسماء الله الحسنى وكان ذلك في التلفون وهويتحدث مع أخته وسألها عن والدته فقالت( أمي تصلي وتدعيلك)وسأقوم بوضع هذا التسجيل هنا ليسمعه الأعضاء في تلك الليله الأخيره صلى وسيم كثيرا ودعا الله كثيرا وطلب من صديقه باسم ان يذهب للحرم وان يدعو له عيوننا قاومت النوم ونحن ننتظر ماذا سيحدث الكل يطلب العفو سواء بالانترنت او بالتلفزيون وأشرقت شمس يوم الخميس ماأصعبها من لحظات كانت تمر علينا الساعاتوالليالي طويله فكيف بوسيم؟ يشهد الله ياوسيم اني كنت ادعو لك في كل لحظه وفي انصاص الليالي بأن يعتق الله رقبتك ويجعلك تعود لأمك أأأأأأأأأأه أشرق فجر يوم الخميس والكل ينتظر وذهب الجميع لساحة القصاص وقد قادو وسيم الى هناك بعد الفجر وقد نوى وسيم الصيام ماأصعبها من لحظه تعذبنا كثيرا لأجله هناك تسجيل آخر لوسيم وهو يدعو الله وحوله ضجه من الناس حتى ان احد الضباط يقول ( هذا هو الغامدي؟؟ يالله خلوه يتجهز) ونزل وسيم تلك الساحه المشؤمه والكل مازال عنده أمل في العفو آآآآه ياوسيم نزلت وانت ترجف شعرنا نحن بها وكأني انا من أقادوني الى الموت اجتمع الناس والشيوخ وقالو ربما يكون هناك تنازل ثم صرخ والد القتيل بن برغش وقال أريد ان اقول لوسيم كلمه صرخ الناس واعتقدو انه العفو وقامو يكبرون ويهللون وفرح وسيم وسجد شكرا لله ولكن بن برغش ذهب الى وسيم وهمس له بكلام لاأحد يعرف حتى هذه اللحظه ماذا قال له؟؟؟ ولكن وسيم انفعل وبدأ يصرخ ويقول ( أنا لاارجو منك الرحمه أنا اريد الرحمه والعفو من الله ) ( أنا لاارجو منك الرحمه أنا اريد الرحمه والعفو من الله) ثم طلب وسيم من الذي سيقوم بقتله ان يقتله وهو ساجد فأتى الطبيب الشرعي وقام بوضع علامه على ظهر وسيم ليتم دخول الرصاصه منها المعذرة لكل من يمر هنافدموعي تسبق كلماتي ..احاول الهروب من التفكير فأجد الصورة تتكرر امامي وتطاردني وفجأه وقبل تنفيذ الحكم ووسيم ساجد ينتظر تلك الرصاصه فجأه سقط على جنبه اليمين—- حاول الضابط تعديله ثم يسقط على جنبه اليسار – وحاول تعديله للمره الثالثه ثم سقط فأتى الطبيب الشرعي وأخبر بأنه متوفي من دقائق اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد الذي قبض روحك ياوسيم قبل تنفيذ الحكم ولكن وللأسف قام الضابط بتنفيذ الحكم حتى لو انه قد توفي ليرضي أهل الدم ويشهد الله وكل من حضر القصاص ان هذا هو ماحدث بالفعل ولم يخرج من وسيم ولاقطرة دم واحده لقد قال رسولنا الكريم ( من مات دون عرضه فهو شهيد)