شكل فيروس كورونا خطراَ كبيراً على الكثير من الدول العربية، بعدما اجتاح المثير من الدول الأوروبية والغربية، حيث تعتبر المملكة العربية السعودية من البلدان العربية الكبيرة، والتي احتوت على بعض الإصابات بفيروس كورونا، كما أن هذا الفيروس تسبب في إصابة الكثير من الأشخاص من حول العالم، الأمر الذي جعل الدول العربية في العالم العربي تقوم بحظر تجوال على الكثير من المدن والمناطق الحيوية، وهناك بعض القطاعات في المملكة تم استثنائها من حظر التجول، وهذا ما سنتعرف عليه في مقالنا “ما هي القطاعات المستثناه من حظر التجول”.
محتويات
حظر التجوال في المملكة العربية السعودية
فرضت المملكة العربية السعودية حظراً على التجوال في المملكة، حيث جاء هذا الحظر في إطار المحافظة على المواطن السعودي، ومكافحة الإصابة بفيروس كورونا، كما أن السلطات الحكومية قامت بوضع خطط الطوارئ في الكثير من الأوقات في المملكة، من أجل محاربة ومكافحة هذا الفيروس اللعين، كما أن الدوريات الحكومية بدأت بمتابعة سير وفرض التجوال في المملكة العربية السعودية، ولقد قامت السلطات المختصة بمتابعة تنفيذ هذا القرار منذ لحظة بدء سريان هذا القرار، حيث أن القرار جاء ليشكل درع واقي للمواطن السعودي من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
قطاعات خالية من قرار منع التجوال
أعلنت الحكومة السعودية عن بعض القطاعات التي تم استثنائها من قرار منع التجوال، نظراً لأهميتها الكبيرة في الشارع السعودي، كما أن هذه الخدمات توفر الكثير من الخدمات التي يحتاجها المواطن، مثل الدواء والطعام، والكثير من الخدمات والسلعات التي يحتاجها المواطن السعودي، ومن أهم هذه القطاعات:
- محالات البيع، والمولات التجارية، ونقاط بيع الأغذية والاطعمة.
- قطاع النقل بكافة العاملين فيه، والتي تساهم في نقل الاطعمة والدواء للمواطنين.
- القطاع الصحي وكافة المؤسسات العاملة فيه، من صيدلية، ومستشفى، ومراكز صحية ورعاية.
- خدمات الإقامة في الفنادق.
- قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- قطاع المياه والبلديات المختصة بتوزيع المياه.
- قطاع الطاقة بكافة المؤسسات العاملة فيه.
- قطاع الإعلام والميديا العاملة في المملكة.
أصدرت الحكومة قراراً بخصوص منع التجوال في المملكة العربية السعودية، والذي نص على استثناء لبعض القطاعات العاملة في المملكة العربية السعودية، والتي تعرفنا عليها من خلال مقالنا “ما هي القطاعات المستثناه من حظر التجول”، حيث لا زالت هذه القطاعات والمؤسسات المذكورة في المملكة تعمل حتى هذا اليوم.