اهلا ومرحبا بكم من جديد متابعي وزوار موقع الشارع الكرام، في مقالة جديدة من مقالات موقعنا، حيث اننا وبكل سرور سوف نقدم لكم حل سؤال جديد من اكثر الاسئلة انتشارا وهو الذي يقول “من الذي لقبه النبي بالطيب المطيب” حيث يتمثل الحل الصحيح له في الاتي.
محتويات
من الذي لقبه النبي بالطيب المطيب
الصحابي هو الذي لقي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وامن به ومات على الايمان، ونظرا لفضل الصحبة ومنزلة النبي فتعتبر رؤية النبي ذات مكانة خاصة، فمن يراه يكون طائعا ويمشي على استقامة وعلى نهجه صلى الله عليه وسلم، وايضا رؤية العباد الصالحين ذات اثار ايجابية عديدة، وللصحابة فضل كبير ومنزلة خاصة عند الله سبحانه وتعالى حيث قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).
كما ان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم اثنى على اصحابه، وبين انه لا يوجد احد بلغ ما بلغه اصحابه من العبادة والتقوى، والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن الصحابي ابي موسى الاشعري ان النبي قال: (أنا أمنةً لأصحابي . فإذا ذهبتْ أتى أصحابي ما يوعدون. وأصحابي أمنةٌ لأمتي . فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعدون) وبثناء الله ورسوله الكريم على الصحابة فقد ثبتت عدالتهم، وان كل هذا الثناء ما هو الا بسبب ما قاموا بتقديمه من الهجرة والجهاد في سبيل الله ونصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره.
وقد لقب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه بالطيب المطيب، والدليل على ذلك ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث قال: (أَنَّ عمَّارًا استأذن على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال الطَّيِّبُ المُطيَّبُ ائذنْ له)