مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت تفسير هذه الآية التي وصلنا الكثير من التساؤلات والإستفسارات حولها، والحصول على تفسير قوله تعالى مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت يحتاج العودة إلى كُتب التفسير المأخوذ بها لدينا نحن أهل السنة والجماعة، وفق ما قدمه المُفسرون من الشيوخ والائمة لآيات القرآن الكريم الكاملة، ومن ضمنها ما يدور البحث عنه مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت تفسير كامل وصحيح وصولاً لفهم المعنى المقصود في هذه الآيات والعِبر والدلالات الخاصة بِها.
محتويات
تفسير مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت
قال تعالى في سورة العنكبوت وتحديداً في الآية 41 منها : ” مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ” وتفسير هذه الآية كما قدمها أهل العلم كما يلي :
مثل الذين اتخذوا الآلهة والأوثان ليعبدونها من دون الله وجعلوها أولياء يرجون منها النصر والنفع وقضاء حاجاتهم، كمثل العنكبوت الذي يغزل خيوطاً يتخذ منها بيتاً له ولكنها تتهاوى عليه مع أقل الأشياء التي تضيبها لأن بيوت العنكبوت هي أضعف وأوهن البيوت كما هو معروف، وهذه الآية تمثيل لحالة المشركين من يتخذون آلهة دون الله لا تضرهم ولا تنفعهم.