من هو الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته كما ورد في سيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما كان لهذا الصحابي من أثر كبير وعظيم في نشر الإسلام والحفاظ على الإسلام والمسلمين، وأبلى بلاءً حسناً في كافة المواقف التي كان له بها بصمة وترك فيها أثر واضِح وجلِي، حيث كان الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته يسأل الله ألا يُميته قبل أن يُقر عينه من يهود بنِي قُريضة حتى إذا ما أتم الله ذلك دعا بأن يقبضه إليه لكونه قد رأى مُراده، ولشدة إخلاصه وإيمانه فقد كان له قدر كبير عند الله عز وجل وخصه بان اهتز اعرش الرجمن لموته، فمن هو الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته من باب السرور بمن قدم إليه.
محتويات
من الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته
قال صلى الله عليه وسلم :هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش ،وفُتِّحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفا من الملائكة، لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك ، ولقد ضُمَّ ضمة ثم أُفرِج عنه”، والصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته هو :
- سعد بن معاذ رضي الله عنه
يقول بعض المفسرون بأن المقصود باهتزاز العرش هو اهتزاز أهل العرش وهم حملته وغيرهم من الملائكة حيث تم حذف أهل والمراد فيها اهتزازه من باب الاستبشار بما جاء من عبد صالح وجد القبول عند الله.