من هو الصحابي الملقب بالفاروق، زاد فخر الاسلام عندما آمن الكثير من المسلمين الأقوياء الأشداء الذين كانوا من أشراف وأقوى رجال مكة المكرمة، وكان منهم عثمان بن عفان وعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد والكثير منهم ممن كانوا يُشهد لهم بالقوة والشدة والعزيمة والغناء وشرف النسب والغنى، وما زادهم الإسلام إلى تقى وتواضع وخضوع لما أمر الله عز وجل ورسوله، وأطلق عليهم النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأسماء التي هي من صفاتهم، وقد خُلدت هذه الأسماء في التاريخ، يتم ذكر الكثير من الأسئلة في المسابقات التي منها أسئلة دينية ومنها سؤال من هو الصحابي الملقب بالفاروق، وهو من أشهر الصحابة بعد أبو بكر الصديق رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم.
محتويات
من هو الصحابي الملقب بالفاروق
الصحابي الذي لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق هو الصحابي الجليل ثاني الخلفاء الراشدين: عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أحد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين الذي تولى الخلافة من بعد وفاة أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
سبب تسمية عمر بن الخطاب بالفاروق
أطلق النبي صلى الله عليه وسلم لقب الفاروق على عمر بن الخطاب يوم إسلامه، لأنه رأى بأن الله يفرق به بين الحق والباطل، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول دائماً:” اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين”، وكان يقصد عمر بن هشام لعنه الله، وعمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عه، حيث كان الناس وقتها يقولون:” لا يُسلم عُمر بن الخطاب حتى يُسلم حمار الخطاب”، من شدته على الإسلام وكان لا يحب أن يسمع أن أحداً قد دخل فيه.
نسب عمر بن الخطاب الفاروق
الفاروق نسبه هو:” عمر بن الخطاب بن نفیل بن عبد العزى بن ریاح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فھر بن مالك بن النضر وھو قریش بن كنانة بن خزیمة بن مدركة بن إلیاس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العدوي القرشي، ویلتقي نسبه مع الرسول محمد صل الله علیھ وسلم عند الجد الرابع أي كعب ابن لؤي.
أم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهي ابنة عم كل من ام المؤمنين أم سلمة وخالد بن الوليد وعمرو بن هشام أبي جهل لعنه الله، ويجتمع نسبها مع النبي صلى الله عليه وسلم في كلاب بن مرة.
عمر بن الخطاب الفاروق
هو أبو حفص بن الخطاب العدوي القرشي، لقبه النبي بالفاروق وهو ثاني الخلفاء الراشدين من كبار الصحابة وأحد المبشرين بالجنة، وأشهر القادة في التاريخ الإسلامي وأكثرهم نفوذاً وتأثيراً في تاريخ الإسلام، من علماء الصحابة وأزهدهم، أخذ زمام الخلافة من بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، في السنة 13 للهجرة، كان قاضياً خبيراً في عهد أبي بكر رضي الله عنهما، اشتهر بالعدل وانصاف الناس من الظلم من مسلمين وغير مسلمين وهذا سبب من أسباب تسميته بالفاروق.
يعتبر بن الخطاب هو مؤسس التقويم الهجري وفي عهده بلغت الدولة الإسلامية أوجها وشملت كلاً من العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وفتح بلاد الشام ودخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة، وفي عهده كانت أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وثلثي الدولة البيزنطية تحت حكمه، كان عمر بن الخطاب عبقرياً في الفنون العسكرية في حملاته التي وجهها لإخضاع الفرس، وتمكن من فتح امبراطورية الفرس في أقل من سنتين، وحافظ على تماسك الدولة الإسلامية رغم كبر حجمها آنذاك.
معلومات عن عمر بن الخطاب
مجموعة من أبرز المعلومات في حياة الفاروق عمر بن الخطاب والتي كان أبرزها قيادة المسلمين وتوسيع رقعة الأراضي الإسلامية:
- ولد عمر بن الخطاب قبل عام الفیل وذلك بنحو 13 عاما.
- أسلم في العام السادس من البعثة.
- كان قد بلغ من العمر 32 عاما عندما دخل الإسلام.
- تولى عمر الفاروق مھمة خلافة المسلمین عندما كان عمره 52 عاما، وكان أمیرا للمؤمنین لمدة عشر أعوام.
- توفي عمر بن الخطاب وقد كان عمره حینھا 62 عاما.
- كان للفاروق سبعة أبناء وھم: عبدالله وحفصة وفاطمة وعاصم وعبدالرحمن الأكبر وعبد الرحمن الأوسط وعبد الرحمن الأصغر.
- كان عمر بن الخطاب متزوجا من ثلاث نساء في الجاھلیة، وعندما أسلم عرض على زوجاتھ الإسلام لكنھن رفضن الدخول في دین الله، فطلقھن جمیعا.
- یعتبر (أبا حفص) ھو أحد الألقاب التي أطلقت على عمر بن الخطاب رضي الله عنھ.
- الفاروق عمر بن الخطاب ھو ثاني الخلفاء الراشدین بعد أبو بكر الصدیق رضي الله عنھما وأرضاھما.
- عمر بن الخطاب ھو أحد العشرة المبشرین بالجنة.
- یعتبر عمر بن الخطاب أول شخص یقوم بإدخال القدس تحت حكم المسلمین.
- الفاروق عمر بن الخطاب ھو مؤسس التقویم الھجري.
- فتح عمر بن الخطاب عددا كبیر من الدول والبلدان وقام بإدخالھا تحت حكم المسلمین، حیث أن أراضي المسلمین اتسعت في عھده وبلغ الإسلام مبلغا عظیما في عھد عمر بن الخطاب.