خطبة رائعة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة 2025، ويتم الاستعداد للخطبة الدينية بدراسة موضوع الخطبة وتحضير النص والفكرة التي سيتم تناولها في الخطبة، ويتم التركيز في الخطبة الدينية على الأمور الدينية الأساسية مثل التوحيد والإيمان والأخلاق الحميدة، كما يتم التركيز على الأمور الاجتماعية والسياسية التي تهم المسلمين، وتشكل الخطبة الدينية جزءًا أساسيًا من الصلاة الجماعية، حيث يلقي الإمام خطبته بعد الصلاة الجماعية، ويتابعها المصلون بإنصات واهتمام، وفي المقالة نضع خطبة رائعة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة 2025.
محتويات
خطبة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة
خطبة عن استقبال شهر رمضان المبارك مكتوبة وكاملة، هذه الخطبة التي قالها العديد من الشيوخ واهل العلم والدعاة، فهي من اجمل الخطب عن الاستقبال للشهر المبارك شهر رمضان الكريم.
الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يلد ولم يكن له كفوا أحد. أحمده تعالى وأستهديه وأسترشده و أتوب إليه وأستغفره وأعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقرّة أعيننا محمد من بعثه الله رحمة للعالمين هاديًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه سراجًا وهاجًا وقمرًا منيرا، فهدى الله به الأمة وكشف به عنها الغمة وبلّغ الرسالة وأدَّى الأمانة ونصح الأمة فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيا من أنبيائه.
وأشهد أن لا إلـه إلا الله الملك الحق المبين وأشهد أنّ محمدا رسول الله الصادق الوعد الأمين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.
أما بعدفيا أيها المسلمون أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله العظيم.
يقول الله تعالى:
{72} وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ {73} وَقَالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {74}سورة الزمر ءاية 73، 74.
إخوة الإيمان، هي أيام معدودة قصيرة تمضي كالخيال ويقبل علينا شهر التوبة والرحمة والإحسان والزهد والخيرات والبركات، أيام معدودة تمضي كالخيال ويقبل علينا بإذن الله ربِّ العالمين أفضل الشهور رمضان.
إخوة الإيمان، شهر رمضان شهر ينتظره العباد الصالحون، ينتظرون أيامه ولياليه ليزدادوا بالطاعات نساء ورجالا فهذه زُبيدة رحمها الله وهي امرأة هارون الرشيد رحمه الله عملت عملاً كبيرًا أجرت الماء من أرض بعيدة إلى عرفات يقال له ماء زُبيدة لولا هذا الماء لهلك كثير من الحجاج ، هي عملت ذلك لوجه الله تعالى، رأت منامًا ، فقصت لمعبّر علم يعرف التعبير فقال لها تعملين عملاً ينتفع به الناس فأجرت هذا الماء من أرض بعيدة تحت الأرض، إلى الآن هذا الماء موجود، في الماضي نساء الملوك كن يعملن مبرات فيها خدمة كبيرة للمسلمين ، أما اليوم صار التنافس بينهن في بناء القصور وما أشبه ذلك .
وهذا أيضا عبد الرحمن بن أبي نُعم الذي كان من السلف الصالح لو قيل له غدًا القيامة ما كان عنده ما يزيده على ما يفعله من الطاعات ملأ وقته بالخير والنافع والمفيد، كان في الصيف يقوم الليل، يصلي داخل بيته ليبقى مستيقظًا من الحر وفي الشتاء يصلي على ظهر بيته ليبقيه البرد مستيقظًا ، هكذا يغتنمون الأوقات
والأنفاس، فاستفد أخي المؤمن من شهر الخيرات والبركات واسأل ربك أن تكون من عتقاء هذا الشهر الكريم فهذا شهر الصفاء والخير والبر، طوبى لأقوام صاموا عن الشهوات وقاموا في الخلوات يتلون من ءايات ذكره، فهذا سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه كان يقوم الليل وإذا صلى الوتر ختم القرءان في ركعة الوتر، فشهر رمضان أقبل بأنواره وذكرياته الطيبة حيث تفرح به القلوب وتستبشر به النفوس ولكن كيف كان يغتنمه الصالحون، ماذا كانوا هم فاعلين في هذا الشهر الكريم فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما ترجمان القرءان ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يخرّج العلماء في شهر رمضان يعتكفون في المسجد ويَدرسون ويدرّسون، هذا شأنهم.
إخوة الإيمان إن الصيام عبادة لا يطّلع على صدق صاحبها إلا اللهُ علاّم الغيوب الذي يعلم خائنة الأعين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” كل عمل ابن ءادم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي ” فدع شهوتك وطعامك من أجل الثواب من الله تبارك وتعالى .
إخوة الإيمان ، إن أيام الدنيا قصار وأيام الآخرة طوال ومهما أكثر الإنسان من الحسنات فإنه ينتفع بها في الآخرة الباقية التي ليس لها نهاية فأقبلوا في شهر رمضان شهر التوبة والرحمة والمغفرة، شهر القراءن، شهر الفتوحات والبطولات إلى الخيرات والبركات وأعمال البر والطاعات وتذكروا أن النبي صلى الله عله وسلم كان أجود ما يكون في رمضان .
نسأل الله أن لا يحرمنا من نبيه الشفاعة وأن يجعل التقوى لنا أربح بضاعة ونسأله أن لا يجعلنا في شهر رمضان لهذا العام من أهل التفريط والإضاعة، هذا وأستغفر الله لي ولكم.
كلمة عن استقبال شهر رمضان
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبعد، فإن استقبال شهر رمضان هو من أهم الفرص التي يحصل عليها المسلمون في العام، فهو شهر الرحمة والغفران والتوبة، ويعتبر فرصة مثالية لتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة.
في هذا الشهر الكريم، يُحث المسلمون على تحقيق الفوائد والمنافع الروحية والمعنوية، والبحث عن الخير والتقوى والتطهر، وتقدير قيمة الصوم والصلاة والإحسان والتسامح، والعمل الصالح، والابتعاد عن المعصية والمحرمات.
ومن أهم الأمور التي يجب على المسلمين القيام بها في استقبال هذا الشهر الفضيل:
أولًا: التوبة والاستغفار
- يجب على المسلمين البدء في هذا الشهر بالتوبة النصوح من الذنوب والخطايا، والعودة إلى الله تعالى بصدق النية وتوبة القلب، والاستغفار من الذنوب والتقصير في العبادة، والاعتذار إلى الله وإلى الناس عن أي ظلم أو جرح قد ألحقناه.
ثانيًا: العمل الصالح
- يجب على المسلمين أن يبادروا إلى العمل الصالح في هذا الشهر الكريم، وذلك بتعظيم الصلوات الخمس، والتطوع بالصلاة والصيام، والتصدق بالمال والأعمال الخيرية، والتواصل مع الأهل والأقارب والجيران وتقديم المساعدة والخدمة لهم.
ثالثًا: الصوم والتقليل من المعصية
- يجب على المسلمين أن يعتنوا بصيام هذا الشهر الكريم، والتقليل من المعصية والمحرمات، والابتعاد عن النفاق والرياء، وتحقيق الإحسان والتسامح.
شاهد أيضا: خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة
خطبة رائعة عن رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، فإن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والغفران، ويعد فرصةً عظيمةً للمسلمين لتحقيق القرب من الله تعالى والابتعاد عن الذنوب والمعاصي.
ففي هذا الشهر الكريم، يجتمع المسلمون على صيام النهار وقيام الليل، وتطوع بالصلاة والصدقة والتوبة، وتلاوة القرآن والتدبر فيه، وتكثير الذكر والدعاء.
ومن أهم العظات والدروس التي يمكن تقديمها في هذا الشهر الفضيل:
أولًا: تحقيق الإيمان والتقوى
يجب على المسلمين في هذا الشهر الكريم، أن يحرصوا على تحقيق الإيمان والتقوى، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي، وتطوير الذات بالعمل الصالح، وتحسين الخلق، والتعلم من السنة النبوية وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثانيًا: التفكر والتدبر في القرآن الكريم
- يجب على المسلمين في هذا الشهر الكريم، أن يحرصوا على تلاوة القرآن الكريم، والتفكر والتدبر في آياته، والعمل بها، والاهتمام بتحقيق معانيها العميقة، والابتعاد عن الترف والتسلية الفارغة، والاهتمام بالعبادة والعمل الصالح.
ثالثًا: تحقيق المودة والرحمة والتعاون
- يجب على المسلمين في هذا الشهر الكريم، أن يحرصوا على تحقيق المودة والرحمة والتعاون، والابتعاد عن النفاق والحسد والبغضاء،
شاهد أيضا: خطبة عن رمضان شهر عبادة وعمل مكتوبة
وفي المقال السابق قدمنا لكم خطبة رائعة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة 2025، والتي تشتمل على الكثير من النصائح الدينية العظيمة، والهامة.
قد يهمك ايضًا