لماذا لم يؤذن الرسول في حياته، وهو من الأسئلة الدينية التي يبحث عنها الكثير من الناس عبر محركات البحث الإلكترونية، والتي تداولت في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث لم يرد أو يثبت بأنه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد أذن للصلاة طيلة مدة حياته الكريمة الشريفة، بل كان يؤم بالناس ولا يؤذن كما ذكر وورد عن بعض السلف، فما هي الحكمة بعدم أذان الرسول ولماذا لم يؤذن الرسول في حياته، هذا ما نجيبكم عليه خلال هذه المقالة.
محتويات
لماذا لم يؤذن الرسول
نعرض عليكم هنا اجابة سؤال لماذا لم يؤذن الرسول في حياته، بحيث ورد عن بعض الفقهاء والسلف بأن هنالك عدة حكم لعدم أذان الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي نذكرها لكم في النقاط التالية:
- لو أذن النبي صلى الله عليه وسلم لكان من يمتنع عن الإجابة للأذان كافر.
- لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان داعيا، لذلك لا يجوز أن يشهد لنفسه.
- لأن النبي صلى الله عليه وسلم لو قال أشهد أن محمد رسول الله، لتوهم الكثير من الناس بأن هنالك نبي غيره.
- لأن النبي رأى الأذان في منامه، لذلك وكله الى غيره.
- لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثير الانشغال وضيق وقته، كما قال الإمام البهوتي الحنبلي في كشاف القناع ( وَإِنَّمَا لَمْ يَتَوَلَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وَخُلَفَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ الأَذَانَ؛ لِضِيقِ وَقْتِهِمْ عَنْهُ ).
وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها اجابة سؤال لماذا لم يؤذن الرسول في حياته، ويذكر بأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذنين كل من الحسن والحسين رضي الله عنهما، دمتم بود.