فرض الله عز وجل على العباد العبادات وايضا الايمان به وتوحيده ومن يعارض عن ذالك العبادة فهو عدو للاسلام والمسلمين وايضا من يعتدي على الاسلام لابد من محاربته واقامة الحدود الشرعية عليه او يعتدي على الناس الامنين من غير المسلمين، حيث خلق الله عز وجل الخلق لعبادته وحده لا شريك له ولا يريد منهم اي شيء غير ذالك قال تعالى:” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”، حيث انه جعل لهم العديد من النعم والخيرات التي يضمن من خلالها الاستقرار والاستمرار في الحياة، حيث اصطفى منهم الرسل لهداية الناس الى عبادة الله عز وجل وتوحيده، وذالك ختام بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
محتويات
سؤال ما هو الصلب في القصاص
قال تعالى في عقوبة قطاع الطرق المحاربين:” إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.
- قال الكاساني الحنفي رحمه الله: “روي عن أبي يوسف رحمه الله أنه يُصلب حيا، ثم يُطعن برمح حتى يموت، وكذا ذكر الكرخي.
- وعن أبي عبيدة أنه يُقتل ثم يُصلب:” وكذا ذكر الطحاوي رحمه الله أن الصلب حيا من باب المُثلة، قد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن المُثلة.
- الصحيح هو الراي الاول، حيث ان الصلب هو عبارة عن الزيادة في العقوبات والتغليظ فيها والميت ليست من اهل العقوبات والصلب في ذالك الامر ابلغ على ذالك الاوجه في الدرع ولان المقصود هو الزجر وهو ما يكون في الحياة بعد الموت.
حيث يتواجد العديد من الشروط وذالك لاقامة الحد على المحارب وذالك حسب ما يتم ذكره في الشريعة الاسلامية، وايضا يكون قاطع للصحراء ودون القرى والامصار وذالك ما ذهب له ابو حنيفة وابن حنبل وحجتهم ان الطرق لا تكون الا في الصحراء، ولكن في القرى من يلحقه القطع على الغوث، وايضا يكون معالي ومحارب سلاح ولو كان عصيا او حجارة ولا خلاف في ذالك بين العلماء.