سبب قول سمع الله لمن حمده، جميع المسلمين يصلون ولا يعرفون بعض من اركان الصلاة واسبابها وفائدتها للمسلمين، والقليل من يعرف ما هو السجود والركوع وقول سمع الله لمن حمده وغيرها من الامور المختلفة، لذلك سوف نتعرف واياكم اليوم عبر مقالنا هذا في موقع الشارع على معلومات اكثر حول سبب قول سمع الله لمن حمده، وهل ورائها قصة جميلة ام لا، فكثير من الاشياء في حياتنا لها كثير من الاسباب التي تكون كثيرا عبارة عن قصة، لذا سوف ننشر لكم اليوم متابعينا الكرام عبر موقعنا، فسوف ننشر لكم اليوم معلومات حول سبب قول سمع الله لمن حمده التي ورائها قصة جميلة ورائعة سوف نقدمها حصريا عبر موقع الشارع، لذلك نتابع واياكم ما قيل من في السنة النبوية الشريفة حول سبب قول سمع الله لمن حمده الان.
محتويات
سبب قول سمع الله لمن حمده
هناك قصة حول قول سمع الله لمن حمده، حيث يقال ان ابا بكر الصديق لم تفته الركعة الاولى خلف الرسول صلى الله عليه وسلم يوما، ولكن في احد الايام تاخر قليلا، وكادت ان تفوته الركعة الاولى، ولكنه ادركها في الركوع، وبينما هو راكع اذ حمد الله انه ادركها، وفي تلك اللحظة نزل الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، واخبره بان الله تعالى قد سمع حمد ابي بكر الصديق، فرفع الرسول من الركوع قائلا: سمع الله لمن حمده، فاحتار الصحابة ولكن سيدنا ابو بكر علم انه المعني بالامر، وردد قائلا ربنا ولك الحمد، فاصبحت سنة الى يوم القيامة .
وقال العديد من اهل العلم انه لا اصل لهذه القصة، والاصل فيها قول النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رايتموني اصلي ، وقوله انما جعل الامام ليؤتم به، فاذا صلى قائما، فصلوا قياما، فاذا ركع فاركعوا واذا رفع فارفعوا، واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد رواه البخاري ومسلم .
وروى مسلم (416) عن أبي هُرَيْرَةَ، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، فَإِذَا وَافَقَ قَوْلُ أَهْلِ الْأَرْضِ قَوْلَ أَهْلِ السَّمَاءِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .
وروى مسلم أيضا (404) عن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قال: ” إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَنَا فَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا وَعَلَّمَنَا صَلَاتَنَا، فَقَالَ: إِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذْ قَالَ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ، فَقُولُوا: آمِينَ، يُجِبْكُمُ اللهُ، فَإِذَا كَبَّرَ وَرَكَعَ فَكَبِّرُوا وَارْكَعُوا، فَإِنَّ الْإِمَامَ يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ، وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ )، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( فَتِلْكَ بِتِلْكَ، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، يَسْمَعُ اللهُ لَكُمْ، فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ …
وهذه القصة الواردة في سؤال الأخ السائل أوردها موقع “الدرر السنية” بإشراف الشيخ علوي السقاف حفظه الله، في مبحث : ” أحاديث منتشرة لا تصح ” ، وقال : ” باطل ” .