الفرق بين الرؤيا والحلم، بعد أن يقضي الإنسان أوقات عمله أو تسوقه أو بعد بذله مجهود يخلد بعد هذه الأوقات إلى النوم، لأن النوم بلا شك هو نعمة من النعم التي يتمتع بها الإنسان، لأن في النوم راحة للجوارح، وفي النوم يستطيع الإنسان أخذ قسط من الراحة لمواصلة عمله في صباح اليوم التالي، وخلال نوم الإنسان يرى أحلاماً ورؤى والبعض من الناس يهتم بهذه الأحلام فعندما يستيقط من نومه يبدأ بالبحث عن تفاسير للحلم الذي رآه وهو نائم وإن لم يجد تفسيراً لحلمه فقد يقوم بالإتصال أو الذهاب إلى شيخ ليفسر له حلمه، وكما هو مروف أن هناك فرق بين الحلم والرؤيا واليوم نوضح لكم الفرق بين الحلم والرؤيا في السطور القادمة تابعونا.
محتويات
تعريف الحلم
تم تعريف الحلم على أنه ما يشاهده الإنسان خلال نومه تحتوي على مشاهد لأحداث أو أشخاص أو أماكن قد يكون لها علاقة بالواقع وقد لا يكون لها بالواقع أي صلة، وهي مجرد خيالات للعقل الباطن الذي يبدأ عمله ونشاطه عندما يغيب عقل الإنسان ويبدأ في الدخول في وقت الراحة، والحلم مصدره الشيطان، خاصة إذا كان هذا الحلم يتضمن أحداث مُفزعة وفيها خوف حيث يريد بها الشيطان أن يدخل الخوف والغزع لقلبك وهذه هي دوماً غاية الشيطان، وتلك الأحداث المفزعة التي قد يشاهدها الإنسان أثناء فترة نومه تكون أضغاث أحلام وليس لها تفسير، وعلمنا نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كيفية التعامل عند الاستيقاظ من النوم وتكون قد شاهدت حلماً مفزعاً حيث من الواجب أن يتفل الإنسان عن شماله ثلاث مرات ويتعوّذ من الشيطان الرجيم، وبعد ذلك لن تضره بإذن الله.
تعريف الرؤيا
تختلف الرؤيا اختلافاً كُلياً عن الحلم حيث أن الرؤى تنقسم لقسمين، رؤيا تخص الناس أجمع وقد يراها المسلم والكافر، ومن الأمثلة على ذلك رؤيا ملك مصر التي قام بتفسيرها سيدنا يوسف عليه السلام وتحققت على أرض الواقع، وهناك نوع من الرؤي يخص المسلمين فقط وهيا الرؤيا الصالحة، حيث أنها من المبشرات التي تحدث للمسلم في الحياة وذلك لقوله تعالى: “لهم البُشرى في الحياة الدنيا والآخرة” ومن آداب الرؤى أن لا يتحدث عنها المسلم إلا للشخص الذي يحبه.
وبعد معرفتنا لمعنى كل من الحلم والرؤيا وما يميز الرؤيا عن الحلم يتبين لنا ما هو الفارق بينهم حيث أن الحلم مصدره الشيطان والرؤيا مصدرها الله سبحانه وتعالى، فالرؤيا تتحقق أما الحلم فهو من الشيطان فلا يتحقق.