كيف مات عمر بن عبد العزيز الحاكم الاموي القرشي وثامن الخلفاء الامويين الذي ولد في عام 61هجري في المدينة المنورة، وقد نشا فيها عند اخواله من ال عمر بن الخطاب، وتاثر بهم وبمجتمع الصحابة في المدينة وكان شديد الاقبال على طلب العلم، لهذا هناك الكثير من البحث عن معلومات اكثر عن شخصية عمر بن عبدالعزيز وعن كيفية موته رضي الله عنه، حيث كان فترة خلافته من افضل الاوقات التي عاشها الجميع في فترة حكمه بالعدل، لهذا سوف نتعرف اكثر على معلومات حول عمر بن عبدالعزيز الحاكم الاموي، وكيفية وفاته واسبابها وغيرها، هذا ما سوف ننشره لكم اليوم عبر هذا المقال في موقع الشارع، لذلك تابعوا معنا حصريا تفاصيل اكثر حول كيف مات عمر بن عبد العزيز ومن الذي قتله وكيف مات،هذا الذي سوف يوفر عليكم التعرف على من هو عمر بن عبدالعزيز.
محتويات
معلومات عن عمر بن عبدالعزيز
عمر بن عبدالعزيز هو ابو حفص عمر بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم الاموي القرشي وهو ثامن الخلفاء الامويين عمر الثاني، ولد في عام 61 هجري في المدينة المنورة ونشأ فيها غند اخواله من ال عمر بن الخطاب، وتاثر بهم وبمجتع الصحابة في المدينة وكان شديد الاقبال على طلب العلم، تميزت خلافته بعدد من المميزات ومنها العدل والمساواة ورد المظالم التي كان اسلافه من بني امية قد ارتكبوها، وعزل جميع الولاة الظالمين وعاقبهم، واعاد العمل بالشورى، لذلك عده الكثير من العلماء خامس الخلفاء الراشدين كما اهتم بالعلوم الشرعية وامر بتدوين الحديث النبوي الشريف، وقد استمرة خلافة عمر سنتين وخمسة اشهر واربعة ايام .
كيف مات عمر بن عبد العزيز
اختلفت الروايات عن سبب مرض عمر بن عبدالعزيز وموته، وذكر في الروايات ان سبب مرضه وموته هو الخوف من الله تعالى والاهتمام بامر الناس، وروي عن زوجته فاطمة بنت عبدالملك ، وذكر ابن سعد في الطبقات عن ابن لهيعة.
وذكر سبب اخر لموته وهو انه سقي السم وذلك ان بني امية قد تبرموا وضاقوا ذرعا من سياسة عمر التي قامت على العدل وحرمتهم من ملذاتهم وتمتعهم بميزات لا ينالها غيرهم، بل جعل بني امية مثل اقصى الناس في اطراف دولة الاسلام، ورد المظالم التي كانت في ايديهم حال بينهم وبين ما يشتهون، فكاد له بعض بني امية بوضع السم في شرابه، وقد روي انهم وعدوا غلام عمر بالف دينار وان يعتق ان هو نفذ الخطة، فكان الغلام يضطرب كلما هم بذلك، ثم انهم هددوا الغلام بالقتل ان هو لم يفعل، فلما كان مدفوعا بين الترغيب والترهيب حمل السم فوق ظفره، ثم لما اراد تقديم الشراب لعمر قذف السم فيه ثم قدمه الى عمر فشربه ثم احس به منذ ان وقع في بطنه، وعن مجاهد قال : قال لي عمر بن عبد العزيز: «ما يقول الناس فيّ؟»، قلت: «يقولون إنك مسحور»، قال: «ما أنا بمسحور»، ثم دعا غلاماً له فقال له: «ويحك ما حملك على أن تسقيني السم؟»، قال: «ألف دينار أعطيتها وعلى أن أعتق»، قال: «هات الألف»، فجاء بها فألقاها عمر في بيت المال وقال: «اذهب حيث لا يراك أحد».وقيل أنه مات بسبب السل. وتوفي عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة لعشر ليال بقين من رجب سنة 101هـ على أصح الروايات، واستمر معه المرض عشرين يوماً، وتوفي بدير سمعان من أرض معرة النعمان بالشام، بعد خلافة استمرت سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام، وتوفي وهو ابن تسع وثلاثين سنة وخمسة أشهر، وعلى أصح الروايات كان عمره لما توفي أربعين سنة.
واختلفت الروايات على مقدار تركة عمر بن عبد العزيز حين توفي، ولكن الروايات متفقة على قلة التركة أو انعدامها،قال ابن الجوزي: بلغني أن المنصور قال لعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: «عظني»، قال: «مات عمر بن عبد العزيز رحمه الله، وخلف أحد عشر ابناً، وبلغت تركته سبعة عشر ديناراً كفن منها بخمسة دنانير، وثمن موضع قبره ديناران، وقسم الباقي على بنيه، وأصاب كل واحد من ولده تسعة عشر درهماً. ومات هشام بن عبد الملك وخلف أحد عشر ابناً، فقسمت تركته، وأصاب كل واحد من تركته ألف ألف، ورأيت رجلاً من ولد عمر بن عبد العزيز قد حَمَلَ في يوم واحد على مائة فرس في سبيل الله عز وجل، ورأيت رجلاً من ولد هشام يُتصدق عليه».