من القائل اني لكما من الناصحين، وهي التي وردت في سورة الأعراف الآية الواحد والعشرون، والتي قال فيها الله سبحانه وتعالى ( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين )، بحيث تروي الآية القرآنية قصة آدم عليه السلام وزوجته حواء عندما كانا في الجنة وقبل نزولهما الى الأرض، بحيث أن كلمة قاسمهما هي بمعنى الإقسام والحلف بالله، بحيث أن ابليس حلف لآدم وحوا بالله ليخدعهما، بحيث قد يخدع المؤمن بالقسم بالله، فقال ابليس إني خلقت قبلكما وأنا أعلم منكما، فاتبعاني أرشدكما، ويقول أهل العلم من خادعنا بالله خدعنا، لذلك نعرض عليكم في هذه المقالة من القائل اني لكما من الناصحين.
محتويات
وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين
نعرض عليكم هنا اجابة سؤال من القائل اني لكما من الناصحين، بحيث قالها إبليس عندما خدع آدم عليه السلام وزوجته، أي بمعنى لممن ينصح لكما في مشورته لكما، وأمره إياكما بأكل ثمر الشجرة التي نهيتما عن أكل ثمرها، وفي خبري إياكما بما أخبركما به، من أنكما إن أكلتماه كنتما ملكين أو كنتما من الخالدين، فأقسم لهما إبليس ليصدقاه ويخدعهم.
وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها اجابة سؤال من القائل اني لكما من الناصحين، وهو إبليس عندما خدع آدم عليه السلام وزوجته حواء، فقد أقسم لهم ليصدقاه ويأكلوا من الثمرة التي حرمها الله عليهم، دمتم بود.