قصة اغنية المعازيم

قصة اغنية المعازيم، أغنية المعازيم هي أغنية كويتية، ولها قصة معبرة ومؤلمة، حيثُ إن هذه القصة مشهورة بين أهل الكويت، لما لها من معاني جميلة، وهي حزينة ومعبرة أيضاً، وقد وقعت قصة الأغنية في الكويت، وقد حققت هذه الأغنية أرقام عالية من المعجبين لها، وهي مشهورة بين الشعب الخليجي، وكما تعد من الأغنية المنتشرة وبكثرة في الكويت، ، وكما تعتبر هذه الأغنية فن وثقافة شعورب وأفراد الأغاني وسيلة، وتعد الأغاني أكبر من كونها كلمات فقط بل هي مشاعر وحكايات لكل أغنية وحيثُ ونحن في الصدد سوف نقوم لكم في هذا المقال قصة اغنية المعازيم.

قصة اغنية المعازيم

قصة اغنية المعازيم
قصة اغنية المعازيم

القصة بدأت في دولة الكويت وتحديدًا في عام ” 1969 ” عندما اُعجب شاب كويتي فقير بأميرة يُقال انها من آل الصباح .. تطورت مراحل الإعجاب بين الشاب والأميرة ووصلت الى مرحلة الحب وفي ذلك الوقت علموا عائلة الأميرة بقصة حبها وارسلوها لتكمل دراستها خارج الكويت ومنعوها من التواصل مع حبيبها .. ومع مرور الأيام وطول الغياب واليأس الذي سكن قلب الشاب قرر ان يوافق على الزواج من قريبته نتيجة ضغوط من عائلته ، وفي ليلة زفافة تفاجئ بأن محبوبته الغائبة احد معازيم تلك الليلة .. و صور لنا هذا المشهد الشاعر العظيم فايق عبدالجليل الذي توفى في حرب الخليج وقال :

يوم أقبلَتْ .. صوَّت لها جرحي القديم

يوم أقبلَتْ .. طرنا لها أنا وشوقي والنسيم

وعيونها ..عين ألمحتني وشهقت

وعين حضنت عيني وبكت

ويا فرحتي!

الحظ الليلة كريم .. محبوبتي معزومة من ضمن المعازيم

في زحمة الناس صعبةٌ حالتي

فجأة اختلف لوني وضاعَتْ خُطْوَتي ..

مثلي وقفَتْ تلمس جروحي وحيرتي

بعيدةٌ وقفَتْ وأنا بعيد بلهفتي ..

ما حد عرف اللِّي حصل و ما حد لمس مثل الأمل ..

كل ابتسامة مهاجرة جات رجعت لشفتي

وكل الدروب الضايعة مني تنادي خطوتي

ويا رحلة الغربة.. وداعًا رحلتي

ويا فرحتي

الحظ الليلة كريم .. محبوبتي معزومة من ضمن المعازيم

يا عيون الكون غُضِّي بالنظر

اتركينا اثتين عين تحكي لعين

اتركينا الشوق ما خلَّى حذر

بلا خوف بنلتقي .. وبلا حيرة بنلتقي

بالتقي بعيونها .. وعيونها أحلى وطن .. وكل الأمان

كل ابتسامة مهاجرة جات رجعت لشفتي

وكل الدروب الضايعة مني تنادي خطوتي

ويا رحلة الغربة .. وداعًا رحلتي

ويا فرحتي

الحظ الليلة كريم .. محبوبتي معزومة من بين المعازيم

Scroll to Top