من هو قائد المسلمين في معركة اليرموك سنة 13 هجري، من الاسئلة الدينية التي تتواجد في كثير من العاب التسلية والترفيه، وهي تعمل على زيادة الثقافة في نفس الاشخاص الذين يحبون لعب هذه الالعاب المميزة، لهذا نحاول دوما توفير اجابات على اسئلة الاشخاص الذين يستصعبون من معرفة من هو قائد المسلمين في معركة اليرموك سنة 13 هجري، هذه المعركة التي كانت بين المسلمين والروم في سنة 13 هجري، والتي اعتبرها المؤرخون من اهم المعارك في تاريخ العالم لانها كانت بداية موجة انتصارات المسلمين خارج الجزيرة العربية، واذنت لتقدم الاسلام سريعا في بلاد الشام، وهذه المعركة حدثت بعدما توفى الرسول صلى الله عليه وسلم باربعة سنوات، لهذا نجد البعض لا يعرف قصتها الكاملة، ويحاول التعرف على ملخصها، ونحن في موضوعنا التالي سوف نقدم لكم من هو قائد المسلمين في معركة اليرموك سنة 13 هجري حصريأ.
محتويات
من هو قائد المسلمين في معركة اليرموك سنة 13 هجري
الاجابة هي خالد بن الوليد.
عندما اشتدت المعركة قررت الجيوش الاسلامية الانسحاب من الجابية بالقرب من دمشق الى اليرموك، وذلك بعدما تقدم جيش الروم نحوهم، وقد تولى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد تنازل ابوعبيدة بن الجراح، حيث كانت قوات المسلمين 36 الف مقاتل مقابل جيش الروم 240 الف مقاتل.
وقام خالد بن الوليد باعادة تنظيم الجيش وجعل ربع جيش المسلمين من الخيالة وكانوا حوالي 10 الاف فارس، وقسم الجيش الى 36 او 40 كردوسا، اي كتيبة من المشاة، ووزعت على اربعة الوية مشاة وكان قادة الارباع ابو عبيدة بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة، ويزين بن ابي سفيان، وعمرو بن العاص، وعلى الميمنة معاذ بن جبل، وعلى الميسرة نفاثة بن اسامة الكناني، وعلى الرحالة هاشم بن عتبة بن ابي وقاس، وعلى الخيالة خالد بن الوليد، وتشكل كل لواء منهم من تسعة سرايا كانت منظمة على اساس التجمع القبلي او العشائري، بحيث يقاتل كل واحد الى جانب اخيه المسلم من عشيرته او قبيلته
ودامت المعركة لستة ايام قادها المسلمون فيها يردون على هجمات الروم في كل يوم، وكان خالد بن الوليد يستخدم سرية الخيالة المتحركة السريعة التي يقودها بنفسه ليتحرك بسرعة خاطفة من مكان الى اخر حيث يكون جيش المسلمين في تراجع تحت ضغط الروم ويعود كل من الجانبين في نهاية النهار الى صفوفه الاولية قبل القتال او الى معسكراته.
وجرى الأمر كذلك خلال الأربعة أيام الأولى كانت فيها خسائر الروم بالأعداد أكبر من خسائر جيش المسلمين، وفي اليوم الخامس لم يحدث الشيء الكثير بعد رفض خالد “هدنة ثلاثة أيام” التي عرضها الروم بقوله المشهور لرسول الروم “نحن مستعجلون لإنهاء عملنا هذا”
وفي اليوم السادس تحولت إستراتيجية خالد من الدفاع إلى الهجوم، وتمكن بعبقريته الفذة من شن الهجوم المجازف على الروم واستخدام الأسلوب العسكري الفريد من نوعه آنذاك وهو الاستفادة الصحيحة من إمكانيات “سرية الفرسان سريعة التنقل” ليحول الهزيمة الموشكة للمسلمين إلى نصر مؤزر لهم.