من هو أول من سمى القرآن بالمصحف، القران الكريم هو احد الكتب السماوية التي انزلها الله سبحانه وتعالى على رسله ليأمروا الناس بعبدة الله دون غيرة، وقد عرف علماء المسلمون القران الكريم على انه كلام الله عز وجل الذي انزله على رسوله الكريم محمد علية الصلاة والسلام والمنقول الينا بالتواتر المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، وقد انزل الله القران الكريم على سيدنا محمد في ليلة عظيمة في شانها وقدرها وهي ليلة القدر، والقران الكريم هو المعجزة البلاغية التي تحدى الله بها العرب بان يأتوا بمثل فصاحته وبلاغته العظيمة وان من اكثر ما يميز القران الكريم عن غيرة من المعجزات انه معجزة الله الخالدة عل خلاف المعجزات التي جاء بها الانبياء السابقين والتي كانت محددة بوقتهم وزمانهم.
محتويات
أول من سمى القرآن بالمصحف
اهتم المسلمون بالقران الكريم اهتماما كبيرا وحرصوا على ايصاله الى كل المسلمين كما و اهتموا بضرورة وصوله الى الاجيال القادمة وعدم ضياعه بعد موت الصحابة الكرام او تفلته من صدور الحفظة، وبعد استشهاد عدد كبير من الصحابة الكرام الحافظين لكتاب الله في الحروب التي خاضها الخليفة ابو بكر الصديق صد المرتدين عن الدين الاسلامي بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام اشار عمر بن الخطاب على ابو بكر الصديق ان يقوم بجمع القران الكريم في كتاب واحد ولكن ابو بكر الصديق كان مترددا في بداية الامر لان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقم بذلك الا ان عمر اصر عليه حتى وافق وامر بعض الصحابة بجمعة وكتابته.
اول من اطلق على القران الكريم اسم مصحف
حفظ الله القران الكريم من التلاعب به او ان يتم تحريفه رغم المحاولات الكثيرة لذلك والتي سعا اليها من يحاولون التشكيك بالدين الاسلامي وطعنه، وفي عهد امير المؤمنين عثمان بن عفان توسعت الفتوحات الاسلامية ودخل الكثير من الاعاجم الى الدين الاسلامي فظهر الحن في قراه القران فامر عثمان بن عفان بنس المصحف الى سبعة نسخ وتوزيعها على البلاد ليتم قراه القران الكريم كما نزل على رسول الله ولحفظة من دخول الخطأ والاحان عليه