كانت زرقاء اليمامة تستطيع الرؤية من مسيرة كم

كانت زرقاء اليمامة تستطيع الرؤية من مسيرة كم، يتساءل البعض حول من هي زرقاء اليمامة وما هي قصتها، زرقاء اليمامة هي شخصية عربية قديمة، وتدعى امرأة نجدية من جديس من أهل اليمامة، وكان يٌقال عنها أنها ترى الشخص من على مسيرة ثلاثة أيام، ويحكى أنه إحدى الحروب التي استتر العدو بفروع الأشجار وحملوها أمهاهم، فرأت المرأة المسمى بزرقاء اليمامة ذلك فأندرت قومها فلم يصدقوها، فحينما العدو إلى قومها أبادوهم وهدموا بنيانهم، وقلعوا عيني زرقاء اليمامة فوجدوها محشوة بالأثمد وهو حجر أسود كانت تدقه وتكتحل به، ونحن في موسوعة المحيط سوف نقدم لكم من خلال هذا المقال من هي زرقاء اليمامة، كانت زرقاء اليمامة تستطيع الرؤية من مسيرة كم.

كانت زرقاء اليمامة تستطيع الرؤية من مسيرة كم

كانت زرقاء اليمامة تستطيع الرؤية من مسيرة كم
كانت زرقاء اليمامة تستطيع الرؤية من مسيرة كم

كتب في كتاب آثار البلاد عن زرقاء اليمامة بأنها كانت ترى الشخص من مسيرة ثلاثة أيام وكانت قصتها كالتالي: –

«زرقاء اليمامة، كانت ترى الشخص من مسيرة ثلاثة ايام ،ولما سار حسان نحو جديس قال له رياح بن مرة: أيها الملك إن لي أختاً مزوجة في جديس واسمها الزرقاء، وانها زرقاء ترى الشخص من مسيرة يوم وليلة، أخاف أن ترانا فتنذر القوم بنا. فمر أصحابك ليقطعوا أغصان الأشجار وتستروا بها لتشبهوا على اليمامة. وساروا بالليل فقال الملك: وفي الليل أيضاً ? فقال: نعم ! ان بصرها بالليل أنفذ ! فأمر الملك أصحابه أن يفعلوا ذلك، فلما دنوا من اليمامة ليلاً نظرت الزرقاء وقالت: يا آل جديس سارت إليكم الشجراء وجاءتكم أوائل خيل حِمْيَر. فكذبوها فأنشأت تقول: (خذوا خذوا حذركم يا قوم ينفعكم، فليس ما قد أرى مل أمر يحتقر، إني أرى شجراً من خلفها بشـرٌ، لأمرٍ اجتمع الأقوام والشّـجـر).

فلما دهمهم حسان قال لها: ماذا رأيت ? قالت: الشجر خلفها بشر ! فأمر بقلع عينيها وصلبها على باب جو، وكانت المدينة قبل هذا تسمى جواً، فسماها تبع اليمامة وقال: وسمّيت جوّاً باليمـامة بـعـدمـا، تركت عيوناً باليمامة همّلا»

Scroll to Top