بحث الإنسان منذ بداياته الأولى على أماكن يلجأُ إليها ويختبئ بها من خطر الحيوانات المفترسة، حتى اهتدي شيئاً فشيئاً إلى بناء البيت حيث تطورت بناء البيوت فبدأت ببيوت من سعف النخيل وجذوع الأشجار، ثم بيوت من الطين، وبعدها بيوت من الطوب القديم، تلاها بيوت من الحجارة والإسمنت، لتصبح البيوت في أيامنا هذه أكثر أماناً ومتانة، ما هو البيت الذي ليس فيه ابواب ولا نوافذ ؟
محتويات
ما هو البيت الذي ليس فيه ابواب ولا نوافذ ؟
إن البيت هو الملجأ والأمان، كما أنه مكان للراحة من التعب وإرهاق الحياة والعمل الدؤوب لتوفير متطلبات الحياة، ولكي يكون البيت راحةً لابد من توفر فيه شروط الراحة، بحيث تتسلل إليه أشعة الشمس، كما أن البيت بحاجة إلى تهوية، لذلك صنع الإنسان النوافذ والشبابيك لتسمح بذلك، كما أنه صنع الأبواب لتسهل عليه فتح وغلق الغرف أو البيت بشكل كامل، هناك لغز يقول: ما هو البيت الذي ليس فيه ابواب ولا نوافذ ؟ وهذا ما يثير الدهشة والحيرة كيف للبيت أن يكون بلا أبواب وبلا نوافذ، الإجابة هي: بيت الشعر، إن بيت الشعر هو بيت بلا نوافذ وبلا أبواب.