اسماء الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، غزا رسول الله عله الصلاة و السلام في سبيل الدعوة الاسلامية ونشر الدين الاسلامي في جميع اركان الجزيرة العربية و غيرها من اقطار الارض العديد من الغزوات وان من هذه الغزوات غزوة تبوك والت امر بها رسول الله ان يتجهز المسلمون للقتال بعد ان وصل اليه خبر ان الروم تجهز لقتاليهم، فكان على المسلمين ان يأخذوا اقصى درجات الاحتياط التجهز لقتال الروم بكل ما لديهم من قوة وعتاد ليدافعوا عن انفسهم ودينهم وقد حدث في هذه الغزوة الكثير من الدروس والعبر التي جات لتعلم المسلمين وتهذبهم الى يوم الدين وان من اهم هذه القصص قصة الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن المعركة.
محتويات
الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك
فرض الله سبحانه وتعالى الجهاد على المسلمين وامر جميع المسلمين به ولا يجوز على احد ان يتخلف عن الجهاد في حال نادى الامير الى الجهاد لأنه يكون عندها فرض عين على كل مسلم قادر، وفي غزوة تبوك امر رسول الله بالتجهز للقتال بعد ان عرف ان الروم تجهز جيشها لقتال المسلمين فتجهز المسلمون و خرجوا للقتال الى ان هناك ثلاثة من الصحابة قد تخلفوا عن النفير الذي امر به رسول الله عليه الصلاة والسلام هم كعب بن مالك ومرارة ابن ربيع وهلال ابن ابي امية.
قصة الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك
بعد ان عاد رسول الله من غزوة تبك مان في المدينة عدد من الذين تخلفوا عن الغزوة فكانوا يأتون الى رسول الله ويعتذرون بالأعذار والاكاذيب الا ان الصحابة الثلاثة رضوان الله عليهم اثر ان يصدقوا رسول الله عليه الصلاة والسلام، لعاقبهم رسول الله، ولكن وعلى الرغم من عظم الذنب الذي اقترفه الصحابة الثلاثة الى ان الله تاب عليهم وذلك لصدقهم مع انفيهم و مع رسول الله وهذا ان دل انما يدل على صدق ايمانهم و حبهم للدين الاسلامي و رسول الله عليه الصلاة والسلام.
قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك
روى كعب بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله امر بالتجهز للقاء الروم في غزوة تبوك في الوقت الذي كان فيه نضوج الثمار، فتخلف كعب عن اللحاق برسول الله في المعركة ولم يجهز نفسه للخروج مع المسلمين ظنن منه انه يستطيع ان يدركهم بعد انتهائه من موسم جني الثمار فلا تضيع عليه هذه الثمار ولكنه لم يستطع اللحاق برسول الله ولم يحضر غزوة تبوك معه وعندما عاد رسول الله الى المدينة بدء المتخلفون من المنافقين باختلاق الاكاذيب لرسول الله وقد سولت لكعب نفسه ان يكذب مثلهم ولكنه ادرك انه لن ينجيه الا الصد فصدق رسول الله في كلامة ولم يكذب فأمره الرسول بالانصراف حتى يحكم به الله
فنزل حكم الله في كعب وصاحبيه الذين تخلفا عن المعركة ولآكنهم اثر ان يصدقوا رسول الله ولا يكذبوا فامر رسول الله ان لا يحدثهم احد في المدينة فالتزم مرارة وهلال بيتهما ولم يخرجا ابدا ولكن كعب ظل يصلي مع الناس ويجوب اسواق المدينة ولكن لم يحدثه احد ثم امرهم رسول الله ان يجتنبوا نساءهم وبعد خمسون يومن من العقاب جاء فرج الله فتاب الله عليهم.