ما المقصود بقوله تعالى والنازعات غرقا، هناك كثير من قارئ القران لا يعلمون تفاسير بعض الكلمات والايات القرانية في الكتابة العظيم كتاب الله عز وجل، لهذا يحاولون التعرف على تفسيره، فهناك كثير من كتب التفسير التي قامت بتفسير هذه الايات الكريمة من اجل تقديمها للجميع، والتي اصبحت ذات اهمية كبيرة بالنسبة للكثير من الذين يريدون الاستاذة من علوم القران المختلفة، كما هناك اشخاص يحبون التعرف على معاني بعض الكلمات والجمل في القران الكريم والتي لربما لم يسمعوا فيها او يقرؤها الا بالقران الكريم مثل النازعات غرقا، فعند سؤال احدهم ما هي النازعات فانه لا يعرف، ولو قلنا له ما معنى غرقا سيقول انها تعني الغرق، هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال هذا الموضوع عبر موقع الشارع الذي سنتعرف فيه على ما المقصود بقوله تعالى والنازعات غرقا.
محتويات
ما المقصود بقوله تعالى والنازعات غرقا
معنى قوله تعالى “والنازعات غرقا والناشطات نشطا” اي ان الله عز وجل يقسم بملك الموت واعوانه اما في الاول فهو يوصف لكيفية قبض ارواح الكفار وفي الثاني ياتي كيفية قبض ارواح المؤمنين، ويثصة بقوله والنازعات غرقا اي ان الله خصص ملائكة لقبض الارواح للكافرين والمشركين بنزعها نزعا قويا ، اما ارواح المؤمنين فنزعها رفيقا رقيقا في قوله والناشطات نشطا، فهذه الاية الكريمة تبين لنا التكليف لملك الموت بقبض ارواح المسلمين بالشكل اللطيف الرفيق، وارواح الكافرين المشركين بالنزع والقوة من صدورهم.
والنازعات هي الملائكة الذين ينزعون نفوس بني ادم، فاذا ما نزعوا نفس الكفار نزعوها بشدة وقوة، وهو ماخوذ من النزع في القوس فاغرق اي اغرق النازع في القوس، اذا بلغ غاية المدة لينتهي الى النصل، والناشطات نشطا اي النشط هو الجذب، حيث يقال نشطت الدلو انشطها وانشطتها نشطا نزعتها برفق، والمرا هي الملائكة التي تنشط روح المؤمن فتقبضها وانما خخصنا هذا بالمؤمن والاول بالكافر لما بين النزع والنشط من الفروقات، يحث ان النزع جذب بشدة وقوة لنفوس الكافرين والمشركين، والنشط جذب برفق ولين لنفوس المؤمنين، والله اعلى واعلم.