السورة التي كانت سبب اسلام عمر، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الى الإسلام سرا لمدة ثلاث سنوات وكان يدعوا المقربين اليه الى الإسلام وكانت دار الارقم بن ابي الاقم هي مقر المسلمين وكان الرسول صلى الله عليه وسلم دائما يدعوا قائلا: “اللهم اعز الإسلام بأحد العمرين” وكان عمر بن الخطاب من كبار رجال قريش وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يحب ان يدخل عمر بن الخطاب في الإسلام ولما سمع عمر بن الخطاب سورة “طه” كانت سبب في اسلامه دعونا نتعرف على القصة كاملة وكيف أسلم سيدنا عمر رضي الله عنه.
محتويات
السورة التي كانت سبب في اسلام عمر بن الخطاب
عن أنس رضي الله عنه قال: خرج عمر متقلدا بالسيف فاقيه رجل من بني زهرة فقال له: أين تغدو يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدا. قال: وكيف تأمن بني هاشم وبني زهرة؟ فقال له عمر: ما أراك إلا قد صبأت وتركت دينك! قال: أفلا أدلك على العجب ؟! إن أختك وختنك قد صبآ وتركا دينك، فمشى عمرا زائرا حتى أتاهما، وعندهما خباب، فلما سمع خباب بحس عمر، توارى في البيت، فدخل عليهما فقال: ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم وكانوا يقرأون {طه} فقالا: ما عدا حديثا تحدثنا به. قال: فلعلكما قد صبأتما.
فقال له ختنه: يا عمر، إن كان الحق في غير دينك؟ فوثب عمر على ختنه فوطئه وطأ شديدا: فجاءت أخته لتدفعه عن زوجها، فنفخها نفخة بيده فدمى وجهها. فقال عمر: أعطوني الكتاب الذي هو عندكم فأقرأه، فقالت أخته: إنك رجس وإنه (لا يمسه إلا المطهرون) (الواقعة، آية 79) فقم فتوضأ، فقام فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ {طه} حتى انتهى إلى {أنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري} فقال عمر: دلوني على محمد، فلما سمع خباب قول عمر، خرج من البيت فقال: أبشر يا عمر، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك -ليلة الخميس – “اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب، أو بعمر بن هشام” فخرج حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم.