ما حكم العاده السريه في نهار رمضان إسلام ويب

يعتبر الاستمناء أو العادة السرية من الأمور التي يحرمها الإسلام، لأنها تعد من الأعمال الخطيرة التي تؤدي إلى العديد من المشاكل الجسدية والنفسية، كما أنها تتعارض مع الأخلاق والقيم الإسلامية.

قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح: “الذي يستمني فإنما يستمني بيده عليه حجر، فإذا استطاع أن يدعوه فليدعه، وإلا فليسعى بالماء”، وهذا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بترك الاستمناء والتحول إلى النكاح والزواج، وإذا كان ذلك غير ممكن، فعليه استخدام الماء للتخلص من الرغبة الجنسية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستمناء يؤدي إلى تضييع الوقت وإضعاف الجسد، كما أنه يؤثر سلبًا على الصحة النفسية ويزيد من الشهوة والرغبة في الجنس، مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية والأسرية.

ومن الضروري على الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة أن يعتمد على العلاج النفسي والطبي الذي يساعده على التغلب على هذه العادة، ويستشير الأطباء والمستشارين النفسيين للحصول على المساعدة اللازمة. وينبغي للمسلمين الحرص على الابتعاد عن هذه العادة السيئة والتحول إلى الأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله تعالى.

في الإسلام، صيام شهر رمضان من الأركان الخمسة للإسلام، وهو فريضة على كل مسلم بالغ وعاقل وقادر، ومن شروط صحة الصيام أن يتمتع المصوم بالصحة العقلية والجسدية وأن يمتنع عن الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

إذا غلبت الشهوة على المصوم في نهار رمضان وأفطر، فإنه يجب عليه قضاء اليوم الذي أفطر فيه بعد انتهاء شهر رمضان، ويتحمل الخطأ الذي وقع فيه، وعليه أن يستغفر الله ويعاهد نفسه على تفادي مثل هذا الخطأ في المستقبل.

ومن الأسباب التي تساعد على تفادي مثل هذا الخطأ هي تقوية الإرادة والتحكم في النفس، وتجنب الأسباب التي تثير الشهوة مثل النظر إلى الأشياء المحرمة، والتركيز على أداء العبادات والأعمال الصالحة التي تساعد على تهذيب النفس.