لا يبع في سوقنا إلا من قد تفقه في الدين

ما هو معنى وشرح حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يبع في سوقنا إلا من قد تفقه في الدين، فقد كان للمسلمين قديماً أسواقاً خاصة بها يراعي فيها التُجار البيع والشراء وفق الشروط الإسلامية المُتاحة، والتي تجعل من عمليات البيع والشراء مُتوافقة مع الشرع الإسلامي، ومن المؤكد أن يكون كُل من يأتي للبيع أو الشراء فيها من غير المسلمين لا يعلم ما يجب عليه القيام به من أُمور تتطلب مِنه الوقوف معها وإلا فإنه يصعب السماح له بممارسة أعمال التجارة في سوق المسلمين، ولهذا جاء قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه  لا يبع في سوقنا إلا من قد تفقه في الدين من باب دعوة القادمين لأسواق المسلمين لمراعاة شروط المعاملات التجارية الصحيحة والمسموح بها في الإسلام.

شرح لا يبع في سوقنا إلا من قد تفقه في الدين

شرح لا يبع في سوقنا إلا من قد تفقه في الدين
شرح لا يبع في سوقنا إلا من قد تفقه في الدين

التجارة والمُعاملات ما بين بيع وشراء في الإسلام لها قواعِد وأحكام يجب الإطلاع عليها والعمل وِفقها ولهذا لا ينبغي لمن لا يعلمها ممارسة عمليات التجارة في أسواق المسلمين، لانه قد يرتكب مخالفات لا تتوافق مع أحكام التجارة والمعاملات التجارية التي سنها الدين الإسلامي ضمن علم وفقه البيوع والمعاملات في الإسلام ومعرفة ما هو حلال وما هو حرام منها.

فلا يبيع في سوقنا أي لا يدخل إلى سوق المسلمين لغرض التجارة، إلا من تفقه في الدين أي أنه تعرف على ما يتطلب العمل به من أحكام وآداب المعاملات التجارية المُباحة في الإسلام.

Scroll to Top