حكم الطلاق البدعي بالتفصيل

الطلاق هو حل وثاق الاشياء، حيث انه مأخوذ من الاطلاق وذالك بمعنى الارسال والترك للشيء، حيث انه حل عقد الزواج اي الانفصال، حيث يشارك الى ان الطلاق هو لفظ يستخدم في الجاهلية حيث تقره الشريعة الاسلامية، لذالك يقال طلقت المرأة او طلقت المراة، ويحث الاسلام الرجل على حسن الاختيار للشريك وذالك عند الخطبة وارشد الى الاختيارات على الاسس الدينية، ومن ذالك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:(تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ).

الطلاق البدعي وحكمه

الطلاق البدعي وحكمه
الطلاق البدعي وحكمه

الطلاق هو النقصال او فسخ لعقد الزواج وذالك اي ترك الزوجة، حيث تتعدد انواع الطلاق منها الطلاق البدعي، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءَكم مَن ترضَونَ دينَه وخُلقَه فأنكِحوهُ، إلَّا تفعلوا تَكن فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ)، وذالك لا يكفي لمنع حدوث اي خلاف بين الرجل وزروجته، حيث تتعدد الامور لحدوث الطلاق وذالك مثل مرض احد الزوجين او العجز او تغير القلب وتقلبه او التقصير من الزوجان، والتأثير من الاهل او الجيران للزوجة او الزوج

الطلاق البدعي من حيث الوقت

الطلاق البدعي من حيث الوقت
الطلاق البدعي من حيث الوقت

حيث ان ذالك يكون بمعنى ان الوقت الذي طلقها فيه كان في وقت الحيض او النفاس او في وقت الطهر جامعها فيه، حيث انه لم يتبين حملها وذالك النوع من الطلاق يقع الا ان فاعله يأثم ويجب عليه ان يقوم بمراجعة زوجته وذالك ان لم تكن الطلقة الثالثة، حيث يكون على النحو الوارد في قول الرسول صلى الله عليه وسلم:(مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ إنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ، وإنْ شَاءَ طَلَّقَ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ).

الطلاق البدعي من حيث العدد

الطلاق البدعي من حيث العدد
الطلاق البدعي من حيث العدد

وذالك يكون بمعنى ان عدد الطلقات بها لا تصح، حيث يقول: “أنتِ طالق بالثلاثة”، أو يقول لها: “أنتِ طالق، طالق، طالق” في المجلس نفسه، حيث ان ذالك النوع من الطلاق يقع طلقه واحدة مع الاثم للفاعل، وان كانت غير مدخول عليها او ان كانت صغيرة لا تحض او كبيرة قد ايست من الحيض له ان يطلقها متى تشاء ولا بدعة في طلاقها.

 

لذلك في كل الاحول ككل يتم اللجوء الى بداية الاصلاح بين الزوجان وايضا نصحهما والحث على تحمل الصبر وذالك ان بعض الامور قد يصعب التحمل، حيث عندما تفقد الحياة الزوجية الدور في توفير المحبة والرحمة والسكينة التي قد وجدت من اجلها فلا يبقى حلول سوى ان يتم الطلاق بينهما، قال تعالى:‏(وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّـهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّـهُ وَاسِعًا حَكِيمًا)

Scroll to Top