متى صلاة القيام في رمضان بالتاريخ، هناك كثير من المسلمين الذين يعيشون الاجواء الرمضانية بما تحمل من خير وبركة وعبادة وصلاة وقيام، حيث هناك الكثير من البحث على شبكة الانترنت على هذه الامور، حيث اصبح الجميع اليوم في حالة من البحث الكبير على شبكة الانترنت، وهناك نسبة كبيرة من الاشخاص الذين يريدون التعرف على صلاة القيام في رمضان بالتاريخ، حيث هناك كثير من البحث على الانترنت على هذا الامر، وبدورنا في موقع الشارع سوف نقدم لكم الان معلومات اكثر ليتسنى للجميع التعرف على موعد القيام خلال الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، فهذا الشهر المبارك يعتبر من اجمل الاشهر التي فيها اجواء العبادة الجميلة والرائعة التي تكون ما بين الصيام والصلاة والقيام وصلة الارحام وغيرها من العبادات والاعمال الصالحة والطاعات، لهذا سنتعرف واياكم حصريا عبر مقالنا بمذهل على متى صلاة القيام في رمضان بالتاريخ.
محتويات
متى صلاة القيام في رمضان بالتاريخ
صلاة التهجد او القيام هي احد صلوات التطوع المطلق والتي تصلى في وقت الليل طوال السنة وعلى وجه الخصوص خلال شهر رمضان المبارك، وهي من الصلوات المستحبة بشكل كبير في رمضان، لان شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة والطاعة والقرب من الله عز وجل، والاجر فيه مضاعف .
والتهجد يعني القيام من النوم ليلا ويبدا وقتها من بعد صلاة العشاء الاخير حتى الفجر اذان الفجر الثاني، وافضل اوقات صلاة القيام في الثلث الاخير من الليل بعد ان يكون المسلم قد اخذ قسطا من الراحة بالنوم حتى يدري ما يقول في صلاته كما ان الثلث الاخير هو وقت الاستجابة من الله عز وجل وقبول الاعمال الصالحة باذن الله، لأن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى الثلث الأخير من الليل، كما ورد ذلك في الأحاديث الصحيحة.
.
في شهر رمضان المبارك 1446 تبدا صلاة التهجد في المساجد جماعة في العشر الاواخر اي في ليلة الحادي والعشرين من رمضان الموافق ميلاديا 14 ابريل 2025، ونهايته تكون مع اكتمال شهر رمضان المبارك ثلاثين يوما والموافق 23 ابريل 2025، اذا كان رمضان ثلاثين يوما.
وصلاة القيام لا تتقيد بعدد من الركعات، فيصلي المسلم قدر استطاعته والافضل اقتصار التهجد على احدى عشر ركعة يطيل فيها القراءة والركوع والسجود كما في السنة النبوية الشريفة ببدء صلاة التهجد بركعتين خفيفتين، وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له.
فمن قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة كاملة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، والثاني انه ليس من السنة ان يصلي المسلم الليل كله فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يزد على احدى عشرة ركعة في رمضان وغيره، فان استطاع ان يحيي ليل العشرة الاواخر من رمضان بالصلاة والذكر فعل، والا كفاه ان يصلي مع الامام حتى ينصرف او يصلي ما تيسر له ان كان منفردا.