سورة النمل هي من السور التي انزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ف مكة وايضا يبلغ عدد الايات في ذالك السورة الكريمة وذالك ثلاثة وتسعين اية وهي السورة السابعة والعشرين وذالك بالنسبة للترتيب وذالك في المصحف الشريف وايضا اشتملت تلك السورة الكريمة على اصول العقيدة وايضا التوحيد، حيث انها تحدثت عن البعث وذكر فيها العديد من الانبياء عليهم السلام ومنهم صالح عليه السلام وكيف عذب الله عز وجل قومه حين ان رفضوا الايمان، حيث ان القران الكريم انزل على على الرسول محمد صلى الله
محتويات
تسمية سورة النمل
ان السورة الكريمة قد ذكرت قصة سيدنا موسى عليه السلام وذالك عندما ان كلم الله تعالى عند الشجرة المباركة وذالك في الطور وكيف اعطاه الله تسع ايات الى فرعون وملئه لتكون له الحجة في الدعوة وايضا دليل على الصدقة وايضا اعطاه المعجزة العصا التي تتحول باذن الله الى الثعبان مبين، حيث ان ذالك يده التي تخرج من جبه بيضاء للناظرين وايضا اشتملت السورة على قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع النملة وحديثه معها، حيث انها سميت بالسورة الكريمة ولمناسبة ذكرها.
قصة سيدنا سليمان مع النملة
ان الله عز وجل وهب لنية سليمان عليه السلام ملك لا ينبغي لاحد من بعده وقد كان يسخر الجن ويصنعون له ما يريد وذالك كما سخرت له الرياح وذالك لتجري بأمه الى الارض التي يشاء الذهاب اليها، وايضا علمه الله المنطق الطير والحيوان وكان عليه السلام يخاطبها ويتجاوز معها وايضا يسمع كلامها.
وفي احدى الايام كان سيدنا سليمان عليه السلام يمشي في موكبه اذ انه يستمع الى الحوار العجيب الذي يدور بين النملة وقبيلتها حيث ان النملة تخاطب القوم طالبة منهم ومحذرة بقولها:( يا أّيّها النّمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنّكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون)، حيث سمع سيدنا سليمان عليه السلام القول ابتسم وضحك، وذالك ليتم التخلص من روح الاعجاب والاعتزاز في النفس لجأ الى الله عز وجل وقال: (وقال ربّ أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ، وأن أعمل صالحًا ترضاه، وأدخلني برحمتك في عبادك الصّالحين ).
حيث ان ذالك غاية في الادب النبوي لا يغفل التبي فضل الله تعالى عليه وذالك في كل نعمة من النعم ويلتمس اثرها في حياته، حيث انه اعطاه الله ما لم يعطيه لغيره من الانبياء وذالك يتوجب ان يقابل ذالك النعمة بالاحسان وايضا بالشكر لله عز وجل وذالك يلتمس الاثار في النعمة في الدنيا وذكرت نبي الله عليه السلام بالرحمة وهي الافضل وهي غاية للناس وقال الله تعالى: (ورحمة ربّك خيرٌ ممّا يجمعون ).