كم مره ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم

ما نتوقف معه اليوم هو معرِفة كم مره ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم السؤال الذي يتجدَد كُل عام مع دُخول شهر رمضان المُبارك، الشهر الذي فرض فيه الصيام منذ العام الثاني للهجرة وبقي المسلمون يؤدون فريضة الصيام من ذلك الوقت حتى يومنا هذا، وشهر رمضان في ترتيب الشهور الهجرية هو الشهر التاسِع ويتِم إعلان غُرة شهر رمضان من خلال تحري الهلال الخاصة به كما باقي الشهور الهجربية فيكون الصيام والإفطار وفقاً لما يثبت خلال تحري هلال بداية رمضان ونهايته في كُل عام، وقد جاء ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم في سياق آية قرآنية للحديث حول هذا الشهر المُبارك، وما نتعرف عليه هُنا كم مره ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم وما هي الآيات التي جاء ذكر رمضان فيها.

كم مرة ورد ذكر شهر رمضان في القران الكريم

كم مرة ورد ذكر شهر رمضان في القران الكريم
كم مرة ورد ذكر شهر رمضان في القران الكريم

جاء ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم مرة واحِدة في سورة البقرة في الآية 185 منها في قوله تعالى ” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ “، هذه الآية الوحيدة في القرآن الكريم التي جاء ذكر شهر رمضان بصريح العبارة فيها ضمن آيات وسور القرآن الكريم.

كم مرة ذكر رمضان في القران

كم مرة ذكر رمضان في القران
كم مرة ذكر رمضان في القران

جاء ذكر الصيام والصوم وليلة القدر التي هي ضمن ليالي شهر رمضان وغيرها من العبارات والكلمات ذات العلاقة في رمضان، ولكن ذكر شهر رمضان في القران الكريم اقتصر على سورة البقرة والآية 185 منها، وهي المرة الوحيدة التي تناول فيها القرآن الكريم ذكر اسم شهر رمضان بشكل صريح ومباشِر، بينما تم في مواضع أخرى ذكر الصيام والصوم وغيرها من المفردات الخاصة بأداء فريضة الصيام وآداب الصيام وما يصح في نهار رمضان وما لا يصح فيه ضمن القرآن الكريم وآياته المُختلفة.

عدد المرات التي ذكرت فيها كلمة رمضان في القرآن

عدد المرات التي ذكرت فيها كلمة رمضان في القرآن
عدد المرات التي ذكرت فيها كلمة رمضان في القرآن

ضمن المسابقات الدينية وكذلك الألغاز القرآنية المُستوحاة من آيات القرآن الكريم تم السؤال كم مره ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم للتعرف على الحل الصحيح والأكيد لهذا اللغز القرآني، ومعرفة الحل الذي يقُودنا لمعرفة إذا ما تم ذكر كلمة رمضان في القران الكريم لأكثر من مرة أم أنها اقتصرت على مرة واحدة فقط، وهذا ما نُوفره لكم وفق تلاوتنا لآيات القرآن الكريم ومعرفة ما جاء فيها من ذكر لهذه الكلمة للإجابة على السؤال.

كم مرة ورد ذكر شهر رمضان الفضيل في القرآن الكريم

كم مرة ورد ذكر شهر رمضان الفضيل في القرآن الكريم
كم مرة ورد ذكر شهر رمضان الفضيل في القرآن الكريم

مرة واحدة فقط ورد ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم وهي في سورة البقرة وفي الآية 185 تحديداً منها، حيث نزلت هذه الآية القرآنية لإظهار الشهر الذي اختير لأداء فريضة الصيام في الإسلام وهو شهر رمضان وتطرق للحديث حول شهر رمضان كونه الشهر الذي أُنزل فيه القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، ودعا المسلمون لِصيامِه ومن ثم تطرقت الآية للحديث حول الرُخض التي يُمكن معها التوقف عن الصيام وتأجيله لقضاء عدة أيامه في وقت آخر كالسفر أو المرض وغيرها من الحالات التي يمكن الإفطار فيها على أن يتم قضائها في وقت آخر.

كم مرة ذكر الصيام في القرآن

كم مرة ذكر الصيام في القرآن
كم مرة ذكر الصيام في القرآن

يختلف لفظ الصيام عن شهر رمضان وكذلك يتفاوتان في عدد المرات اللتان ذُكِرا فيها في القرآن الكريم، ومن الاسئلة التي تُطرح هُنا سؤال كم مرة ذكر الصيام في القرآن وقد وردت كلمة الصيام ومشتقاتها في القرآن الكريم ثلاثة عشر مرة وهي كما يلي :

  • في سورة البقرة 6 مرات :
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187) }
  • ثم في الآية 196 من سورة البقرة أيضاً :
    { وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } (196)
  • سورة النساء مرة واحدة :
    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} (92)
  • سورة المائدة مرتين :
    { لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (89)
  • { يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَآءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذلِكَ صِيَاماً لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ } (95)
  • سورة مريم مرة واحدة :
    { فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً } (26)
  • سورة المجادلة مرة واحدة :
    {فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (4)
  •  سورة الأحزاب :
    { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ والصَّائِمِينَ والصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِـظَاتِ وَالذَّاكِـرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } (35)

لماذا ذكر رمضان مرة واحدة في القران

لماذا ذكر رمضان مرة واحدة في القران
لماذا ذكر رمضان مرة واحدة في القران

لم يُقدم أحد من الأئمة أو العلماء تفسير عن سبب ذكر رمضان مرة واحدة في القران الكريم وهي في الآية 185 من سورة البقرة ولم يأتي في غيرها من المواضع الأخرى في القرآن.

Scroll to Top