حكم التبول واقفا، تداول بعض الأسئلة عبر المحركات البحثية ومن ضمن هذه المحركات محرك قوقل، ومن ضمن هذه الأسئلة حكم التبول واقفا، فهناك العديد من الأشخاص يريدون معرفة حكم التبول واقفاً، وكما إن الطهارة في الإسلام هي من أهم الأشياء لدي المسلم، فإن الإسلام دين الطهارة، والطهارة هي طهارة البدن والجسد والقلب، وطهارة الاخلاق وطهارة اللسان وطهارة الثياب، فالطهارة هي ركن أساسي في أداء العبادات خاصة في الصلاة فقال جل جلاله في كتابه الحكيم عن المتطهرين “مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”، وكما نحن في موسوعة المحيط سوف نقدم لكم في هذا المقال حكم التبول واقفا.
محتويات
حكم التبول واقفا
يتساءل الكثير من الأشخاص حول حكم التبول واقفا فإن الحكم في هذه المسألة هي كالتالي: –
لا يَحْرُم تَبَوُّل الإنسان قائِماً ، لكِنْ يُسَنّ له أن يَتَبَوّل قاعداً ، لقول عائشة رضي الله عنها : ” مَن حدّثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يَبُول قائما فلا تصَدِّقوه ، ما كان يبول إلا قاعداً ) وقد رُوْيَتْ الرّخصة في البول قائماً بشرط أن يأمن تطاير رشاش البول على بدنه وثوبه ، ويأمن انكشاف عورته ، عن عمر وابن عمر وزيد بن ثابت رضي الله عنهم ، لما رواه البخاري ومسلم عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه أَتى سُبَاطَةَ قومٍ فبالَ قائِماً ).
حكم التبول واقفا لابن عثيمين
https://www.youtube.com/watch?v=j9SYdQbFkhY