من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن باسمه الصريح، كرم الله الكثير من الصحابة الكرام بالعديد من الامور التي ذكرها رسولنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك من كرمه الله بما فعل في الدعوة الاسلامية ان ضل ذكره الى وقتنا الحاضر ونحن نعرف ما قام به، كسيرة سيدنا ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم، وجعفر الطيار وعلي بن ابي طالب وغيرهم رضي الله عنهم، لكي نحبهم لانهم سببا في انتشار الدين الاسلامي وقد قدموا وضحوا من اجل هذا الدين العظيم، هناك بعض المسابقات والعاب التسلية والترفية الخاصة بالاسئلة الدينية والثقافية تقوم باستخدام هذه الاسئلة في العابها من اجل زيادة ثقافة اللاعبين في اللعبة من خلال تعريفهم بهذه السير المباركة لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لهذا سوف نتعرف واياكم الان على من هو الصحابي الذي ذكر في القران باسمه الصريح لذلك تابعونا حصريا مع معلومات اكثر حول من هو الصحابي الذي ذكر في القران باسمه الصريح لنجيبه لكم الان.
محتويات
من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن باسمه الصريح
الاجابة هي الصحابي الجليل زيد بن حارثة والملقب بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث تبناه قبل ان يحرم التبني وصار الناس ينادونه بابن محمد، حيث تعرضت قبيلته للاغارة وتم استرقاقهم وبيعه لحكيم بن حزام الذي اشتراه واهداه لام المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها، والتي وهبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، وكان ابن ثماني سنوات حينها صار النبي صلوات ربي عليه وسلامه وعلى اله في حل حلق قريش ويقول هذا ابني وارثا وموروثا.
وقد اختار الصحابي زيد بن حارثة البقاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم على ان يعود لوالديه، وذلك عندما راه احد اقاربه في مكة وحمله السلام لوالديه وقال له اخبرهم اني عند اكرم والد، وحينها انطلق والده وقومه الى مكة لفدائه، وسالا عن النبي صلى الله عليه وسلم فاخبروه انه في الحرم عند الكعبة وانطلقوا اليه، وقالوا يابن عبدالمطلب يابن هاشم يا ابن سيد قومه انتم اهل حرم الله وجيرانه تفكون العاني وتطعمون الاسير جئناك في ابننا عندك فامنن علينا واحسن الينا في فدائه.
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “ومن هو؟” قالو: زيد بن حارثة. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ” فهلا غير ذلك “!
قالو: وما هو قال: ” ادعوه فأخيره فإن اختاركم فهو لكم وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا “. قال: قد زدتنا على النصف وأحسنت فدعاه فقال: ” هل تعرف هؤلاء ” قال: نعم. قال: من هذا قال: هذا أبي. وهذا عمي. قال: ” فأنا من قد علمت ورأيت صحبتي لك فاخترني أو اخترهما “. قال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحدا، أنت مني مكان الأب والعم. فقال: ويحك يا زيد! أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك وعلى أهل بيتك!
قال: نعم قد رأيت من هذا الرجل شيئ. ما أنا بالذي أختار عليه أحدا أبد. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال: “يا من حضر. اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه”. فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفوسهما فانصرف.
ولما بعث الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالإسلام أبطل التبني، ونزل قوله تعالى: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ)، فاصبح يناديه زيد بن حارثة امتثالًا لأمر الله.