ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين تفسير، لقد انزل الله القران الكريم على نبيه محمد معجزة وتحدي للكفار بان يأتوا ولو بأية مثله ولم يستطيعوا فقد انزل الله القران الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان بواسطة جبريل عليه السلام وبعث الله عز وجل النبي محمد للناس كافة لهدايتهم واخراجهم من الظلمات الى النور وان يعبدوا الله ربهم وان لا يشركوا به شيئا فهو الخالق ويتركوا عبادة الاصنام التي لا تضر ولا تنفع فانزل الدين الحق على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ومعه القران يوضح لنا تعاليم ديننا وما امر الله به ويوجد في القران الكريم ثلاثين جزء و 114 سورة وكل سورة فيها ما نتعلم في ديننا والبعض منا يحتاج الى بعض التفسيرات لفهم ما المقصود بالضبط من الاية.
محتويات
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
“ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” وردت هذه الاية في سورة الانفال اية 13 لقد ذكر الله عز وجل في هذه الاية مكيدة الكافرين والمشركين ومكرهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تامروا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا يترصدون له وينتظرون خروجه فأخرجه الله عز وجل من بينهم ولم يشعروا به وذهب مع أبو بكر الصديق رضي الله عنه واختبأوا في غار ثور فبل الهجرة الى المدينة المنورة ثم صرف الله عز وجل انظارهم عندما وصلوا الى غار ثور وكان الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر مختبئين فيه ووقف الكفار عند الغار ولم يروهم.
تفسير اية ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
لقد تعرض نبينا الكريم الى الكثير من التكذيب والاضطهاد من قبل كفار قريش فقد كذبوا رسالته ونعتوه بالساحر والمجنون وكانوا يصدون عنه ويجعلون الناس تقاطعه ولا تتعامل مع الرسول صلى الله عليه وسلم وقد جاء تفسير الاية الكريمة “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” بعد ما فعلوه كفار قريش بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كانوا ينتظرونه كي يخرج من بيته ويقتلوه ولكن الله جعل نبينا الكريم يخرج من امامهم من غير ان يراه احد منهم وقد اختبأ الرسول ومعه أبو بكر في غار ثور وعندما وصل الكفار الى الغار لم يروهم فكان هذا مكر الله عز وجل وانه اخرجه من بين اعداءه من غير ان يروه كما كان مكرهم هو قتل النبي صلى الله عليه وسلم.