حكم الاستهزاء بالدين، تداول الكثير من العمليات البحثية حول حكم الاستهزاء بالدين، هناك العديد من الأشخاص ممن يستهزؤون بالدين بالإسلامي، فالدين الإسلامي هو الانقياد لله تعالى في جميع الامور الشرعية فالإسلام قسم إلى قسمين القسم الأول الإسلام العام وهو الدين الذي جاء به الرسل والأنبياء عليهم السلام،، وأما القسم الثاني هو الإسلام الخاص، و الذي جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الذي يحتوى على الأركان الخمسة شهادة أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإخراج الزكاة، وصيام رمضان، والحجّ إلى بيت الله الحرام، فإن الاستهزاء بالدين من الامور الكبيرة والمحرمة، بالاستهزاء هو السخرية والاستخفاف بالشيء، لقلة قيمته او عدم معرفة بقدر الشيء وقيمته من قبل المستهزئ، ونحن في موسوعة المحيط سوف نقدم لكم من خلال هذا المقال حكم الاستهزاء بالدين.
محتويات
آيات الاستهزاء بالدين
أخبرنا الله جل جلاله عن الحكم الاستهزاء الدين وأهله في بعض الآيات التي توجد في القران الكريم وفي اكثر من موضع وذلك من أجل أن يببن خطورة الاستهزاء بالدين ومن هذه الآيات: –
- “وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ* فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ”
- “وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ”
- “ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا”
- “فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ”
- “وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ”
حكم الاستهزاء بالدين
إن حكم الاستهزاء بالدين من أخطر الأمور، فقد قال بعض الفقهاء والعلماء حول هذه المسألة وأجابوا بقولاً واحد ا”لاستهزاء بالدين من أخطر الكبائر وأعظمها لأن صاحبه مريض القلب، مستهين بالدين، لا يرضاه منهجا للحياة ويفضل عليه غيره، وإن كان الناشر لهذه السخافات والمروج لها هو بعض أعداء الإسلام، فلا غرابة في ذلك، فإن عداء خصوم الإسلام للإسلام سيظل موجوداً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولا يهدأ ذلك إلا إذا ترك المسلمون دينهم، وانتموا إلى الديانات الأخرى، قال الله تعالى”وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ”