ماهي السورة التي تسمى الساهرة او الطامة، السور التي وردت في القرآن الكريم قد اهتمّ بها الكثير من الأئمّة والعلماء في العالم الاسلامي، وذلك منذ أن بدأ التّدوين وإلى يومنا هذا، والآن هنا معنا في هذا المقال واحد من بين الأسئلة التي تمّ نشرها في العديد من المسباقات الثقافية المختلفة، وفي العديد من الكتب التعليمية التي لطالما تمّ إقرارها واعتمادها على اعتبار انّها الكتب التي يتمّ تدريسها في المدارس في المراحل التعليمية المختلفة، والآن في هذا المقال، سنضع بين ايديكم الاجابة والحل على سؤال ماهي السورة التي تسمى الساهرة او الطامة.
تم التعرف على أسباب تسمية أي من السور القرآنية بالاسم الذي عُرفت فيه، ومن المعروف انّ هناك بعض السور القرآنية التي تحمل أكثر من اسم، غير الاسم الذي وردت فيه في القرآن الكريم، أما سؤالنا اليوم فهو بعنوان ” ماهي السورة التي تسمى الساهرة او الطامة ” وبالإمكان التعرف على الاجابة الصحيحة على هذا السؤال من خلال السطور التي تلي هذه الفقرة.
محتويات
السورة التي تسمى الساهرة او الطامة
سورة النازعات هي السورة التي تسمى الساهرة أو الطامة، وهذا بناءَ على ما ورد في الكثير من الكتب التي اختصّت بالتعرف على أسباب تسمية اي من السور القرآنية باسمها أو ما إلى ذلك من أسباب نزول وخلافه، فإنّ العلماء والأئمة قد أفنوا الكثير من الأوقات من حياتهم في سبيل إطلاع الناس على أي من التفاصيل المتعلقة بآيات وسور القرآن الكريم.
سبب نزول سورة النازعات
هنا في الحديث الشريف الذي سيلي هذه الفقرة سنتعرف سويًا على سبب نزول سورة النازعات بهذا الاسم، وهي سورة الساهرة أو سورة الطامة كما ورد.
وردَ عن طارق بن شهاب، قال: كان النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لا يزال يذكرُ شأنَ السَّاعة حتَّى نزلتْ: “يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا * إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا * إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَ