ماذا يقال بين السجدتين، تساؤلات تلو التساؤلات في هذه الأيّام، ذلك فيما يخصّ العبادات والصلوات الخمس، وما يُقال فيهما سواء في السجود أو الركوع أوما بين السجدتين، لذا فإنّنا أخذنا على عاتقنا مهمّة التعرف على أي من الاجابات المتعلقة بأي سؤال فقهي أو ثقافي إسلامي تمّ تداوله وطرحه في أي من المسابقات الثقافية أو أي من الألعاب على هيئة ألغاز، وكان سؤال ماذا يقال بين السجدتين من بين تلك الأسئلة التي تمّ تداولها وانتشارها في هذه الأوقات، ذلك سعيًا من قبل الكثير منّا للإطلاع على أي من التفاصيل التي تخصّ العبادات، لا سيما الصلاة والصيام، وبالتّحديد صلاة الفريضة فهي التي فرضها الله عزّ وجل على المسلمين، وكانت بتوقيت ومواعيد محددة، فقد قال تعالى: ” إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا” وفي هذه الآية دلالة واضحة على انّ للصلاة مواعيد متعارف عليها ومذكورة في السنة النبوية، ولا يصح أن تُصلى صلاة في وقت الأخرى.
محتويات
ماذا يقال بين السجدتين
في كل صلاة هناك سجود كما ذكرنا في مقالات سابقة، وفي الفقرة التي علت هذه السطور، ما بين السّجدتين وردت بعض الادعية نقلًا عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم، والصحابة الكرام رضوان الله تعالى عنهم، وهنا الآن اجابة سؤال ماذا يقال بين السجدتين.
روى النسائي وابن ماجه عن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: “رب اغفر لي، رب اغفر لي”، وروى أبو داود عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: “اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني” ورواه أيضا الترمذي وفيه: “واجبرني” بدل: “وعافني”.