الى ماذا ترمز قبة الصخره فى القدس التي تُعتبر معلم إسلامي مُميز وجميل فهو تُحفة معمارية جميلة تم تصميمه بطريقة غاية في الجمال، وهو أحد الاجزاء الخاصة بمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهو المسجد الذي عرج به الله سبحانه وتعالى بالنبي مًحمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء في ليلة الإسراء والمِعراج، والمسجد الأقصى يضم كُل ما هو داخل السور بما فيها مُصلى قبة الصخرة الذي تُعتبر القبة التي تُوجد فيها بشكلها الزُخرفي الجميل رائعة جِداً، وتم بنائها في عهد الخليفة عبدالملك بن مروان واستمر البناء من العام 685 م وحتى العام 691 م ولها أربعة أبواب وشكلها ثماني قائمة على أعمدة ودعامات ذات شكل أسطواني ويصل إرتفاع القبة نحو متر ونصف عن أرضية المبنى.
محتويات
الى ماذا ترمز قبة الصخرة في القدس الشريف
أطلق على المسجد قبة الصخرة لتواجد صخرة في المسجد وما نود التطرق له الى ماذا ترمز قبة الصخره فى القدس للتعرف على السبب الذي يقف وراء تسميتها بهذا الإسم إستناداً لوجود صخرة فيها، وهي دلالة على الفن المعماري التاريخي القديم الذي يؤكد على أن الإسلام والمسلمون من الأوائل في هذا الفن ممن برعوا فيه وقدموا معالم أثرية بقيت خالِدة ليومنا هذا تدُل على التطور والرقي الإسلامي على مر العصور.
ترمز قبة الصخرة في القدس إلى الصخرة التي كان سيدنا إبراهيم عليه السلام يود أن يذبح إبنه إسماعيل عليه السلام، قبل أن يفديه الله بكبش عظيم ونجا الله نبيه إسماعيل عليه السلام من الموت تحقيقاً لرؤية سيدنا إبراهيم بأنه يذبح إبنه.