قصص عن حياه الصحابه فى رمضان، شهر رمضان هو شهر البركة والخير والاعمال الصالحة والطاعات، وقد ادرك الصحابة الابرار الفضل العظيم لهذا الشهر المبارك رمضان، فقد كان سببا في الاجتهاد في العبادة ما بين الصيام والقيام وافطار الصائمين والعطف على المساكين والفقراء والمحتاجين، مع ما كانو من جهاد لاعداء الله لتكون كلمة الله هي العليا، وهكذا كان التاريخ الخاص بهمذو صور مشرفة وقدوة مباركة في جميع احوالهم في العبادة وفي الجهاد وفي تزكية النفوس، ونفع الناس وغيرها، فالصحابة رضوان الله عليهم هم خير صحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم قدوة للمسلمين، حيث انهم اقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياتهم، وكانو خير الاصحاب له، لذلك جمعنا مجموعة من قصص عن حياة الصحابة في رمضان ، والتي يمكن روايتها في الخطب والدروس الدينية لاخذ العبر والعظات من هذه القصص الجميلة، التي سطرها التاريخ بين صفحاته لكي يصل الينا، تابعوا معنا الان اجمل قصص عن حياة الصحابه في رمضان .
محتويات
قصص عن حياه الصحابه فى رمضان
هناك الكثير من القصص الجميلة في حياة الصحابة رضوان الله عليهم في شهر رمضان المبارك، والتي فيها الكثير من البذل والاجتهاد طاعة لله عز وجل، ومن اهم ققص عن حياة الصحابة في رمضان هي مايلي
افطار الصحابة مع المساكين
من عجيب احوال ابن عمر رضي الله عنه انه كان لا يفطر في رمضان الا مع المساكين ويحافظ على استمرارهم فاذا منعهم اهله عنه لم يتعش تلك الليل، حيث كان رضي الله عنه ان جاءه فقير او سائل وهو على طعامه ياخذ نصيبه من الطعام ويعطيه للسائل فيرجع وقد اكل اهله ما بقى في الجفنة من الطعام فيصبح صائما ولم ياكل شيئا، ولم يكن هذا التصرف من ابن عمر رضي الله عنه خاصا به، انما كان هديا وسمتا للصحابة اجمعين في شهر رمضان، وقد قال ابو السوار العدوي رحمه الله:(كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده إن وجد من يأكل معه أكل وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه).
صلاة التراويح والصحابة
من القصص الجميلة والمشرقة عن الصحابة رضوان الله عليهم في قيام ليل رمضان حرص الصحابة على قيام الليالي الرمضانية في شهر رمضان المبارك جماعة، وبدا ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما صلى في المسجد من جوف الليل فصلى بصلاته ناس من اصحابه ثلاث ليال فلما كانت الرابعة عجز المسجد عن اهله وامتلا من الناس، فلم يخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما اصبح قال صلى الله عليه وسلم «قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم وذلك في رمضان»، وحرص الصحابة دوما على قيام الليل في رمضان والانتفاع فيه بتلاوة القران الكريم الذي هو افضل ما تكون في الصلاة، كما ظهر ذلك في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما دخل ليلة رمضان الى المسجد فاذا الناس اوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه «والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكن أمثل»، ثم عزم فجمعهم على ابي بن كعب فلما خرج في ليلة أخرى فوجدهم يصلون بصلاة قارئهم قال: نعمت البدعة هذه.
إفطار الرسول في رمضان
الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه تميز بمواقفه المميزة في شهر رمضان المبارك، ومن اهمها حرصه على افطار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فعن ابن ماجة، بسند صحيح، عن عبدالله بن الزبير، قال: أفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال: «أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة».
حيث يؤجر الصحابي الجليل اجرا عظيما على هذا الموقف حيث انه يفطر الرسول الكريم ويتبع سنته، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم :«من فطر صائما، كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا»، وثانيا: دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن معاذ رضي الله عنه بهذا الإفطار، حيث قال له: «أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة».