أشأم من طويس، لمن تقال هذه المقولة، حيث انتشرت بشكل كبير في الخليج العربي وفي اليمن، والجميع يريد التعرف على المقصودة بجملة اشأم من طويس، وهو الامر الذي اصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت هذه الجملة بشكل كبير في الاونة الاخيرة، والبعض يبحث عن معنى اشام من طويس، وان قالت لشخص ماهو المعنى الخاص بها، هذا ماقمنا بالبحث عنه في العديد من معاجم اللغة العربية لكي نقدمه لكم في هذا المقال عبر موقع الشارع، ليتسنى لكم التعرف على اجابة هذا الموضوع المهم، حيث هناك كثير من الباحثين على الانترنت عن معنى أشأم من طويس وعلى من تطلق هذه الجملة، لذا تابعوا معنا التفاصيل الكاملة التي استطعنا الحصول عليها حول اشأم من طويس كاملة حصريأ.
محتويات
أشأم من طويس
ان الشؤم نقيض اليمن، وهما من العلامات التي تصيب الانسان فان اصابه خير فهو يمن وان كان ضر فهو شؤم، ومن عادات اهل الجاهلية المكروهة هي التشاؤوم والتطير بالطير، وهو شعور يوحي بعلم الغيب، وعلم الغيب لا يعلم الا الله عز وجل خالق الخلق، لذلك حذر الدين الاسلامي من هاتين النقيصيتين، لانهما خرافتين لا تستقيمان والعقل، ولكن حتى في ظل الاسلام فقد تشاءم البعض وضربوا الامثال المختلفة والتي منها قولهم اشأم من طويس.
قصة أشأم من طويس
أشأم من طويس هو مثل يطلق على من يلاحقه الشؤم اينما ذهب، وطويس هذا مثال لهذا الشؤم الذي ظل يلاحقه حتى مماته، ووراء طويس حكاية لاتخلو من الطرافة، فهو عيسى بن عبدالله المدني، وقد كان مولى بني مخزوم وهو من سمي نفسه طاووس، ولكن الناس صغروه الى طويس، وهو مشهور بالغناء، واول من غنى في المدينة المنورة، وقد كان طويس طويلا احول ولا يجيد الا النقر بالدف، ومولعا بالشعر، وقد كان عالما بامر المدينة وانساب اهلها.
رغم حب الناس لطويس لظرافته وخفة ظله الا انه كان يتقي لامرين، سلاطة لسانه ولتشاؤم الناس منه، حتى انهم كانو يضربون الامثال بشؤمه فقالوا فيه اشأم من طويسن وهل يلام الناس بما وصفوه، وهو من قال عن نفسه انا عبد النعيم انا طاووس الجحيم اشأم من مشى على الحطيم.
وحصل انه كان يمشي في المدينة تجمع الناس حوله، فقال لهم يا اهل المدينة توقعوا خروج الدجال ما دمت حيا بين ظهرانيكم، فاذا مت فقد امنتم، فان امي كانت تمشي بين نساء الانصار بالنمائم، واني ولدت في الليلة التي توفى فيها النبي صلى الله عليه وسلم، وفطمت في اليوم الذي توفى فيه ابو بكر الصديق، وبلغت الحلم في اليوم الذي استشهد فيه عمر بن الخطاب، وتزوجت في اليوم الذي استشهد فيه عثمان بن عفان، وولد لي ولد في اليوم الذي استشهد فيه علي بن ابي طالب وقال شعرا في نفسه :” أنا أبو عبد النعيم *** أنا طاووس الجحيم وأنا أشأم من دب *** على ظهر الحطيم
وذكر انه اجتمع يوما مع جماعة يتذاكرون في المدينة، فاتوا على ذكر طويس، فقال بعضهم كان رجلا منا اما لو شاهدتموه لرايتم ما تسرون به علما وظرفا وحسن غناء وجودة نقر على الدف، وكان يضحك كل ثكلى حرى، فرد بعضهم:”والله إنه على ذلك فقد كان مشؤوما، فقد ولد يوم مات نبينا، وفطم يوم مات صدّيقنا، وختن يوم قتل فاروقنا، وزوج يوم قتل نورنا، وولد له يوم قتل أخو نبينا”.