ما هو حكم عدم اخراج زكاة الفطر، الأحكام المتعلّقة بأي من المواضيع الفقهية الهامة التي يناقشها الكثير من الناس في هذه الأوقات، كانت من بين المواد الثقافية التي نتناولها في موقع موسوعة المحيط، وكان السؤال المطروح بين ايدينا الآن واحد من بين تلك الأسئلة التي لابد وأن يتمّ الإطلاع على اجابتها، سواء من قبلنا، أو من قبل الكثير منكم، في هذه الأوقات التي هي ما قبل العشر الأواخر من رمضان بيوم تقريبًا، حيثُ انّ الكثير منا يسعى لاخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، وهو الوقت المستحب أن نُخرجها فيه، إلا انّ بعض الأئمة والعلماء قد خرجوا إلى انّ من الجائز أن نُخرجها في العشر الأواخر من رمضان، ذلك لمن هم في حاجتها، إما لشراء احتياجاتهم التي يحتاجونها في العيد، وما إلى ذلك من مواد تموينية وما شابه، اما في حال امتناع أي من المقتدرين عن اخراج زكاة الفطر، فإنّنا سنتعرف على الحكم الشرعي لذلك، هذا سيكون واضح في الفقرة التالية.
محتويات
ما حكم عدم اخراج زكاة الفطر
لم يترك النبي محمد صلى الله عليه وسلّم لا صغيرة ولا كبيرة في ديننا ودنيانا إلا وقد أطلعنا عليها في سنّته، ذلك في حال لم تكن موضّحة بشكل سهل وبسيط في آيات القرآن الكريم، وها نحن الآن سنتعرف على حكم عدم اخراج زكاة الفطر كما ورد.
الحكم الشرعي لعدم اخراج زكاة الفطر
زكاة الفطر واجبة على كل انسان مسلم ومسلمة، وقد تمّ تحديدها بصاع من الحنطة، ذلك في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، وقد تمّ تحديد سعر هذا الصاع بعد أن اخترعت البشرية النقد، وبات اخراج زكاة المال بالنقد، وحكمها واجب، ومن لم يخرجها وهو قادر على اخراجها يُؤثم على ذلك.