كم عدد الايام التي ظل فيها نبي الله ابراهيم وسط نيران النمرود، سيدنا ابر اهيم عليه السلام هو ابو الانبياء وايضا هو خليل الله، حيث انه جاء من نسل سيدنا اسماعيل عليه السلام ابو العرب، فالعديد من المسلمين يعلمون بقصة سيدنا ابراهيم عليه السلام مع الطغاة النمرود وهو من اشرار الارض في ذلك الزمن، حيث ان لديه قدرات خارقة استمدها بعد تحالفه مع ابليس لعنه الله، لذالك كان لسيدنا ابراهيم قصة مختلفة تماما عن باقي الناس وذالك في مملكة ذالك الملك المتمرد الظالم، ولكن عندما اتى سيدنا ابراهيم عليه السلام الى النمرود سأله النمرود كعادته هل تؤمن اني انا ربك، أجابه سيدنا إبراهيم عليه السلام : بالطبع لا.
محتويات
كم عدد الايام التي ظل فيها نبي الله ابراهيم وسط نيران النمرود
ثلاثة ايام والله اعلم
حيث اختلف العديد من العلماء على تحديد مدة بقاء سيدنا ابراهيم عليه السلام في نيران النمرود، حيث ان اغلب الاقوال قد جاءت بثلاثة ايام بلياليها وايضا كانت من اجمل الايام واحلاها التي قضها سيدنا ابراهيم عليه السلام في حياته، حيث ان سيدنا جبريل عليه السلام كان يحضر من اطيب والذ الفواكه والمأكولات من الجنة لسيدنا ابراهيم عليه السلام.
كم عدد الايام التي ظل فيها نبي الله ابراهيم وسط نيران النمرود، في القران الكريم توجد الكثير من القصص حول الأنبياء والمرسلين، ومن ضمن هذه القصص قصة سيدنا وآبانا إبراهيم عليه السلام، وكان لسيدنا إبراهيم عليه السلام العديد من القصص ومنها قصته مع النمرود الذي طغى وتكبر ولم يسلم، فكان قوم سيدنا إبراهيم عليه السلام يعبدون الأصنام، وكان قوم سيدنا إبراهيم عليه السلام يعبدون الأصنام، وكان أبوه آزر ممن يصنعون الأصنام، وقد بدأ إبراهيم عليه السلام بدعوته لأبيه، وقد قام بتذكير الأصنام لا تضر ولا تنفع، ومن ضمن ما مر به سيدنا إبراهيم عليه السلام، قصته مع النمرود، وهذا ما سنتحدث فيه من خلال هذا المقال.
قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود
قال جل جلاله في كتابه الحكيم ” أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”
ملك النمرود استمر أربعمائة سنة طغى فيهم وتكبر وبغى في الأرض، وأثر الحياة الدنيا فلما امتلك المال وثبت له الملك والجاه تكبر على الناس ولم يتبق له إلا أن يدعي الألوهية، وبالفعل قال للناس : أنا ربكم الأعلى، وقد كان الناس يأتون إلى هذا الملك فيعطيهم الميرة الطعام والشراب، النمرود كان كلما يأتيه الناس ليأخذوا منه الطعام كان يقول لكل منهم : من ربك أتؤمن أني ربك ؟ فيقول له هذا الشخص المحتاج للطعام والشراب :نعم أؤمن أنك كذلك فيعطيه الطعام والشراب، ولما أتاه سيدنا إبراهيم عليه السلام قال له النمرود من ربك ؟ أتؤمن أني ربك ؟ فقال سيدنا إبراهيم لا .
النمرود زاد عجبًا من موقف سيدنا إبراهيم : أو لك رب غيري ؟ فأجاب سيدنا إبراهيم نعم، فقال له النمرود ما صفات ربك ؟ فقال له سيدنا إبراهيم ربي الذي يحي ويميت، فقال ذلك الطاغية أنا أحيي وأميت، ثم دعا برجلين كانا بالسجن فقتل واحدًا منهم ثم ترك الأخر يعيش، ثم قال أنا أحييت واحدًا وتركت الأخر يموت، إذا أنا أحيي وأميت، النمرود تابع موجها خطابه لسيدنا إبراهيم : وماذا يفعل ربك أيضًا ؟ فلم يطل سيدنا إبراهيم معه في حواره هذا ثم قال له سيدنا إبراهيم إن الله يأتي بالشمس من المشرق فإذا كنت ربٌ كما تقول فآت بها من المغرب ؟ وبهذا الطلب بين سيدنا إبراهيم خداعة وضلاله للناس أمام قومه، فلم يستطع الإجابة على سيدنا إبراهيم بل سكت وهنا يقول الله عز وجل عنه فبهت الذي كفر، وخرج سيدنا إبراهيم من عنده دون أن يأخذ طعامًا لأهله ولا شرابًا، وعندما اقترب سيدنا إبراهيم من أهله ملأ ما كان معه من عدليه بالتراب، وقال أشغل أهلي بهم.
النبي الكريم لما وصل منزله وضع رحاله واتكأ ونام، فلما قامت زوجته سارة عليها السلام إلى العدليين “ويقصد بهم ما كان معه من أمتعة “وجدتهما مليئين بالطعام والشراب فصنعت منهما الطعام، ولما استيقظ سيدنا إبراهيم وجد طعامًا وشرابًا فقال لأهله من أين لكم هذا؟،السيدة سارة رد علي خليل الله قائلة : من الذي جئت به فعلم أن الله رزقه من فضله، ويقال أن الله عز وجل قد بعث لهذا النمرود ملكًا يأمره بالإيمان بالله لكنه أبى واستكبر أن يطيع ودعاه الملك مرة ثانية ثم ثالثة، فقال له النمرود اجمع جموعك وأنا أجمع جيوشي، وعند طلوع الشمس جمع النمرود جيوشه كلها ليحارب بها الله عز وجل فأرسل الله عز وجل عليه جنودًا مسخرة، وهؤلاء الجنود كانوا ذبابًا وبعوضًا لم يروا الشمس من كثرتها، وسلط الله عليهم هؤلاء الجنود الطائعين فأكلوا لحومهم وشربوا دمائهم حتى تركوهم عظامًا بالية، وقد أمر الله بعوضة منهم فدخلت في أنف النمرود، وظلت برأسه أمدًا حتى عذبه الله بها.
النمرود من شدت ما تعرض له من عذاب بسبب الذبابة كان يضرب رأسه من شدة الألم بالمرازب أي الأحذية، وكان يطلب ممن حوله أن يضربونه وظل هكذا ذليلًا معذبًا حتى أهلكه الله عز وجل بجند من جنوده وهو ذبابة، فسبحان الله عز وجل القوي القادر على كل شيء حينما تحداه النمرود بجيوشه الجرارة أرسل له أصغر وأضعف مخلوقاته فأهلكته هو وجنوده ليكون عبرة لمن يتحدى الله ويدعى الإلوهية من دونه .
عدد الايام التي ظل فيها نبي الله ابراهيم وسط نيران النمرود
وقد ذكر من قصص سيدنا إبراهيم انه قد ألقى في النيران وقد أمر بذلك النمرود، ويتساءل البعض حول ما عدد الأيام التي ظل فيها سيدنا إبراهيم وسط نيران النمرود بسبب ما قام به سيدنا إبراهيم عليه السلام بتحطيم الاصنام كلها التي يتعبد فيها البشر و التي لا تغني ولا تسمن من جوع ولا تدافع عن أصحابها و عندما حطم الاصنام غضب الكفار من إبراهيم عليه السلام غضبا شديدا و قرار ملكهم الكافر الظالم النمرود الانتقام من ابراهيم عليه السلام و حفر حفرة كبير و اشعل النار فيها و التي كانت نار كبير و ملتهبة و وضع النبي ابراهيم عليه السلام فيها، وقد بقى فيها ثلاثة أيام، أو لمدة أسبوع، وقد اختلف أهل العلم في تحديد عدد الأيام التي تواجد فيها سيدنا إبراهيم عليه السلام وسط النيران.
وفي ختام المقال الذي وضحنا كم عدد الايام التي ظل فيها نبي الله ابراهيم وسط نيران النمرود، وأيضا ذكرنا قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع النمرود، وقد تساءل الكثير من الأشخاص حول كم عدد الأيام التي ظل متواجد فيها سيدنا إبراهيم وسط نيران النمرود، وكما يمكنكم مشاركتنا آرائكم وتعليقاتكم حول هذا المقال، ودمتم بود.