هل المغتاب لا يغفر له في ليلة القدر، هناك كثير من المسائل التي تحتاج من الشخص معرفة وعلم من اهل العلم والفقه، فهناك كثير من الذنوب التي لا تغتفر للعبد المسلم الا بالتوبة الصالحة وعدم الرجوع الى هذه الذنوب، وقسمت الذنوب ما بين ذنوب كبيرة وذنوب صغيرة، لذلك فان شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والمغفرة والبركات والاجر والثواب، على المسلمين ان يستغلوه في العبادة والتقرب الى الله عز وجل، لا ان يستغلوه في الغيبة والنميمة لانها تذهب الاجر والثواب في هذه الليالي المباركة، لهذا على المسلمين دوما استغلال اوقاتهم في العبادة والطاعة والاعمال الصالحة وصلة الارحام، لهذا سوف نتعرف على هل المغتاب لا يغفر له في ليلة القدر ام لا، هذا ما سوف نقدمه لكم اليوم في مقالنا عبر موقع الشارع، تابعوا معنا الان اجابة سؤال هل المغتاب لا يغفر له في ليلة القدر.
محتويات
هل المغتاب لا يغفر له في ليلة القدر
هذه المقولة : (المغتاب ﻻ يغفر الله له في ليلة القدر حتى يُسامحه من اغتابه) غير صحيحة.. لأنها تستند إلى: حديث موضوع (مكذوب)
بين في هذه المسالة الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم وذكر الخلاف ثم ذكر خلافا في ليلة القدر بخصوصها فقال: ووقع مثلُه في كلام ابن المنذر في قيام ليلة القدر، قال: يُرجى لمن قامها أنْ يغفر له جميع ذنوبه صغيرها وكبيرها ثم قال: والصَّحيح قول الجمهور: إنَّ الكبائر لا تُكفَّرُ بدون التوبة، لأنَّ التوبة فرضٌ على العباد، وقد قال عز وجل: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {الحجرات: 11} وقد فسرت الصحابة كعمر وعلي وابن مسعود التوبة بالندم، ومنهم من فسَّرها بالعزم على أنْ لا يعود، وقد روي ذلك مرفوعاً من وجه فيه ضعفٌ، لكن لا يعلم مخالفٌ من الصحابة في هذا وكذلك التابعون ومَنْ بعدهم، كعمر بن عبد العزيز، والحسن وغيرهما. وتوسع في الاستدلال على هذا، وعلى هذا، فلا بد للمغتاب من أن يتوب من غيبته، وإلا فقد لا تُغفر له غيبته، وأما صغائره فيُرجى لها المغفرة.