هل الوسواس هو مرض جنون الارتياب، حيث يعتبر جنون الارتياب عملية غريزية وفكرية يعتقد انها تتاثر بشكل كبير بالقلق والخوف، وتسبب الوهم اللاعقلانية، لهذا فان هناك كثير من الامراض التي تاتي تحت مرض جنون الارتياب التي تعتبر من الامراض الخطيرة بالنسبة للناس، لهذا يجب العلاج من هذه الامراض من خلال اطباء نفسيين، قادرين على الدخول الى عقل الانسان لاخراج هذه الافكار من الراس، لهذا نرى الكثير من الاشخاص يعاني من الوسواس الذي يكون في الكثير من الاعمال مثل الصلاة والقيام بالعمل الخاص وغيره، ونراه دوما لا يذكر ولا يعرف ما قام به، ويكون محتارا في العديد من الاعمال التي يريد معرفتها، ويتسائل من يصابون بالوسواس هل الوسواس هو مرض جنون الارتياب ام لا، هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال مقالنا في موقع الشارع، حيث سننشر لكم تفاصيل اكثر حول هل الوسواس هو مرض جنون الارتياب ام لا تابعونا.
محتويات
هل الوسواس هو مرض جنون الارتياب
جنون الارتياب هو عبارة عن تشوه ادراكي وتفكير راسخ ومستمر عند المريض، ولا اساس له من الصحة، ويرى بان الاخرين يريدون ايذائه بطريقة او باخرى، ويكون متسما بالميل الى تفسير المواقف ذات الطابع المحايد على نحو سلبي، بالرغم من وجود وقائع تخالف ذلك التعامل مع تلك المخاوف على انها وقائع حقيقية، حيث يمكن ان يسبب الاضطراب والمرض العقلي الشديد او انفصام الشخصية.
جنون الارتياب لا يقتصر فقط على المصابين بامراض عقلية شديدة، وانما قد يصيب طرفا واسعا من الاشخاص، حتى الاصحاء، فهناك ارتياب ادراكي وهو ما يصيب الكثير من الناس، ويؤمنون ان جميع من حولهم من اصدقاء واقارب والغرباء معادون لهم، او انهم يراقبونهم باستمرار وبشكل يومي .
الوسواس هو عبارة عن اضطرابات مرتبطة بالقلق، ويتميز بافكار ومخاوف غير منطقية، وتؤدي الى تصرفات قهرية، فالاشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري يكونون احيانا واعين لحقيقة ان تصرفاتهم الوسواسية غير منطقية ويحاولون تجاهلها او تغييرها، لكن محاولاتهم تزيد من احتدام الضائقة والقلق اكثر.
وبالتالي فان التصرفات القهرية هي بالنسبة اليهم الزامية للتخفيف من الضائقة، وقد يتمحور اضطراب الوسواس القهري في احيان متقاربة، في موضوع معين .
لهذا من خلال تعرفنا على كل من الوسواس وجنون الارتياب نجد ان كل منهما مكملا لبعضهم البعض، وبالتالي فان الوسواس من احد انواع مرض جنون الارتياب، وهذا التشابه يحتاج الى زيار طبيب مختص من اجل عدم الوصول الى مراحل متقدمة يمكن ان يكون لها اثار سلبية على حياة الشخص.