من هو مؤسس الامبراطوريه المغوليه، يُطلق إسم على هذه الإمبراطوريه بأنها الإمبراطورية المغولية، فهي تجتاح المرتبة الثانية على مر التاريخ من ناحية المساحة، فهذه الإمبراطورية عبارة عن عدة مجموعات من قبائل الترك والمغول، وإسمها الحالي منغوليا، وقد تأسست هذه الإمبراطورية في عام 1206، فقد جمعت العديد من الشعوب والتي يُقدر عددها بالمئة مليون نسمة، فالإمتداد لمساحتها 33 كم، فدعونا نرجع للتاريخ لنتعرف على مؤسس هذه الإمبراطورية الكبيرة، فالسؤال هذا يعطي للقارئ الإعجاب والفضول لمعرفة من هو مؤسس هذه الإمبراطورية، ولذلك عبد التحري والإستفسارات نضع بين أيدكم الإجابة لمعرفة من هو مؤسس الإمبراطورية المغولية.
محتويات
من هو مؤسس الامبراطوريه المغوليه
مؤسس الإمبراطورية المغولية هو جنكيز خان، يعرف بأنه ولد في عام 1162م في جبال تُسمى بجبال خنتي، فمكان هذه الجبال بالتحديد في مدينة منغوليا، فقد ظهر بشكل بارز عند قيامه بتوحيد العديد من القبائل من الجزء الشمالي الشرقي في آسيا، فبعد إنشائه للإمبراطورية قرر شن حملات عسكرية، فقد كان يتصف جنكيز خان بصفات عدة أبرزها:
- شديد البأس.
- قوي البنية.
- تمتع بالذكاء والحنكة، فهذا الذي جعل الناس يلتفون حوله بشكل كبير، وعلى أثرها توسعت الرقعة للإمبراطورية.
- طويل القامة.
- عيونه تشبه عيون الهر، وذلك بسبب مكره ودهائه.
فقد إتسعت رقعة الإمبراطورية رويداً رويدا إلى المناطق المجاورة له، فقد كانت بلاده ذات حدود واسعة كبيرة من كل إتجاه، وسنعرض لكم حدود بلاده بالتفصيل وهي كالتالي:
- في البداية تأتي حدود بلاده من كوريا في الشرق.
- تمتد حدود بلاده من جهة الشرق وصولاً إلى الدولة الخوارزمية الإسلامية في الغرب.
- ومن الناحية الشمالية سهول سيبيريا.
- تمتد من الناحية الشمالية حتى الوصول إلى بحر الصين في الجنوب.
فلا بد من التعرف على حياة الأشخاص الذين يُأثرون في الناس، ولهم النجاحات الكبيرة، ولذلك مسيرة حياة جنكيز خان.
حياة جنكيز خان
تعود أصول جنكيز خان إلى السلالة الحاكمة، فقد حكم أجداده وآباءه الإتحاد المغولي، فقد تفتقر بعض الكتب التاريخية إلى بعض من المعلومات التي تجهلها عن جنكيز خان وخاصة في المرحلة الأولى بحياته، فلم يذكر التاريخ أنه ولد وتربى في مسقط رأسه فالعاصمة أولان باتور، وذكر أنه والده قد إستبشر به بالقيادة الشديدة عندما وجد في قبضة يده قطعة من الدم وذلك عند ولادته.
قد كانت الديانة الشامانية منتشراً بشكل كبير في الوقت الذي عاش فيه جنكيز خان، وقد كانت أكثر إنتشاراً بين القبائل المغولية والترك في آسيا الوسطى، ولذلك كانت ديانة جنكيز خان هي الديانة الشامانية لأنها هي التي كانت سائدة في ذلك الوقت، فقد إتخذ جبه برخان خلدون كمكان للصلاة والعبادة فيها، فقد تعلم العديد من الأمور التي جعلته أكثر حنكة وذكاء، ومن هذه الأمور التي كان يميل إليها جنكيز خان هي:
- الأمور الدينية.
- الأمور الأخلاقية.
- الأمور الفلسفية.
وقد إعتمد في تلك الفترة الأبجدية الأويغورية كنوع من أساليب الكتابة في البلاد، حيث أنه كان له أثرٌ كبيرٌ في الإمبراطورية المغولية، وقد دعا شعبه إلى التسامح فيما بينهم للبقاء بشكل أقوى.
وفاة جنكيز خان
توفي جنكيز خان في عام 1227م أي ما يقارب ال السبعين عام، فقبل وفاته أقبل جنكيز خان على تقسيم الإمبراطورية وذلك على شكل خانات، فقد كان ذلك التقسيم قبل وفاته بمدة ليست بكبيرة، وبعد وفاته إستلم الحكم الوارث له أوقطاي خان.